نصرالدين السويلمي المنصف المزغني وصف ثورات الربيع العربي بسيئة السمعة ثم قال: لا أحد بات يُصدّق ثورات الربيع العربي..يوسف الصديق قال: القران غير مقدس والفرق بين الرسول وشكسبير هو الحظ.. المنصف بن مراد : كلّ من ينصر المرزوقي هو سلفي متشدّد، هو ايضا صاحب مقولة "مع بن علي مجتمع متوازن وشعب متضامن"..ليلى طوبال: كي نموت،انحبّ صاحباتي الكل يمشيو معايا للجبانة، شعرهم عريان يشطح مع النسمة، وإن شاء الله يا ربّي نموت في الصيف باش الدنيا تبدى سخونة وزنودكم "العورة" تبدى عريانة، وتعملوا bronzage يهبّل في جرّة دفينتي، انحبّ تأبنّي مرى، توّه في الوقت المناسب تعرفوها شكوني، نحبّك تجي محمّرة، وجيب في يدّك قلم الحمّير دور بيه عالأحبيبات يحمّروا هوما زادة، هذا الكل باش نكتبو في وصيّة باش حدّ ما يدبّر على جدّ بابا كيفاش نتدفن، أنا المرى، شوكة في الحلق، فوق الأرض وتحتها"...لطفي العماري: النهضة تنهزم بالمرتبة الاولى- الاعلام المحايد منافق و جبان-انفاق حماس من غزة الى الشعانبي-الإرهابيين متاع بنقردان جاو من سوريا في باخرة تركيّة هبّطتهم في ميناء الزنتان.. زينب فرحات: الكل يعرف، وقد لا يعرف، أنّنا أي «جماعة صفر فاصل» من لدينا الإطارات الثقافية عكسهم هم، فنحن حاملو فلسفة الشك..... تلك اقوالهم وذلك مبلغهم من العلم. بعد ان عيل صبرهم وفقدوا الامل وانتهت بهم الانفاق الى سراب، وايقنوا ان عسكر تونس ليس عسكر مصر ولا عسكر سوريا ولا عسكر ليبيا واليمن، بعد ان يئسوا من مراودة الثكنات الشريفة، واستيقنوا أنها لا تشبه ثكنات البغاء والليالي الحمراء، بعد ان ادركوا ان بنادق الشرف نُدبت الى مهام اشرف بكثير من امانيهم القذرة، ثم بعد ان يئسوا من صدور البيان رقم واحد الممهور بالدبابات والرصاص الحي والمصفحات، توكلوا على شيطانهم واستعانوا بشرورهم واصدروا البيان رقم واحد الذي لم يرتق الى مستوى سماحة البيان المدني ولا الى قوة وبطش البيان العسكري، بيان يحمل نوعا من الخليط المقزز، شيء من البقر على شيء من الانفاق على عقد على ازلام على مناشدات.. بيان تحدث ولم يقل، وتكلم ولم يفصح، غلب عليه التلعثم، لم نفهم منه غير معلومة واحدة، تفيد بان الطائفة التي ترغب في اعادة الزين تحالفت مع الطائفة التي ترغب في ازاحة الدين! ماعدا ذلك نحن بصدد زمرة خلخلها الاحباط وعبثت بأعصابها المؤسسة العسكرية، قتل فيهم الجيش التونسي حلم الخيانة، وحتى لا تقتلهم الحسرة، لجأوا الى بعض التنفيس، تماما كما فعل من قبل محسن مرزوق، حين اسس المجلس التأسيسي الموازي، كان حينها يصرخ من فرط الفشل، كان يدفن خيبته في طائرة ورقية بينما يراقب النفاثة تحلق بعيدا، هم ايضا كتبوا بيانهم، وبخروه ببعض الزطلة، يشمونها، يستنشقونها، يغمضون اعينهم ويتخيلونها رائحة بارود. إن وجود هؤلاء او بعضهم فوق ارض تونس، وبقائهم خارج المحاسبة او حتى خارج المصحات العقلية بعد كل الذي قالوه واقترفوه، يؤكد ان ثورة بتول حدثت في هذه البلاد، ثورة تدفقت فيها الدماء وفر فيها الجلاد الاكبر، ثم اعتمدت بعده سياسة الصفح المقدس، ابتعدت، غاصت، توغلت في التسامح، الى حد استحضار آية انجيل لوقا المثيرة" مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا"، واي صفح اكبر من عصابة"جنس ثالث" تتجول بين الضحايا وتشق رفات الشهداء وعلى مسمع من العائلات المنكوبة، من الشعب المنكوب تطلق صرخات الحنين للجلاد الاكبر!!! انها تونس حين تدمج الصبايحية والحرْكة وتهبهم وطنية لا يستحقونها، بينما الجزائر رحلتهم قبل ان ينزل الثوار من جبالهم، كانت فرنسا تعلم ان رقاب الحركة هناك مستهدفة ورقاب الحركة هنا آمنة. *الاسماء الموقعة على الشهوة رقم واحد محمد عبد العزيز قاسم كاتب، شكري المبخوت كاتب، يوسف الصديق مفكّرٍ، لطفي بوشناق فنّان، منصف المزغني شاعر، سليم المحرزي طبيب (رئيس بلدية المرسىى)، عبد الكريم قبوس اعلامي ، توفيق الجبالي مسرحي، زياد كريشان صحفي، آمال قرامي جامعية، زينب فرحات التياترو، ليلي طوبال مسرحية، لطفي العماري صحفي، محمد كوكة مسرحي، منصف الوهايبي أستاذ جامعي و شاعر، علي الورتاني شاعر وطبيب، ليلى حجيج فنّانة، خميس الخياطي صحفي، وفاء الطبوبي مسرحيّة، سنية الشامخي مخرجة، حمادي الوهايبي مسرحي، مختار التليلي صحفي متقاعد، مصطفى لطيف أستاذ جامعي، جمال مداني ممثّل، جمال صابر جامعي، وليد دغسني مسرحي، عفيف البوني باحث، باسل ترجمان صحفي، سامي العلاّقي طبيب، محمد نجيب الرياحي مسرحي، لطفي بندقة ممثل، رؤوف الوسلاتي طبيب، محمد عيسى المؤدب روائي، محمد دمق أستاذ جامعي، سمير بن هلال اعلامي، أمين الشرشاري أستاذ، المعزّ الوهايبي جامعي، علاء المزغنّي مهندس، المنصف الصايم مسرحي، أحلام البجاوي مسرحيّة، نبيلة قوبعة قرقوري أستاذة جامعية فيزياء، كوثر الضاوي صاحبة فضاء ثقافي، أحمد محفوظ كاتب وباحث، فوزي النوّي مصوّر صحفي، محمد الهادي غريب باحث في ميدان الصورة، فاطمة السّافي صاحبة مشروع، أحلام كوبا كاتبة، انتصار عيساوي مسرحية، محمد شوقي خوجة ممثل، ملاك السّبعي كوريغراف، أنيس بالنّصر شاعر، أيمن التليلي سينمائي، محمد علي القلعي مسرحي، الشاذلي اللومي فنان تشكيلي، يوسف الطبقي ناشر، أماني بلعج مسرحية، محمد بن موسى أستاذ جامعي، ليلى حجيج فنّانة، خيرية بوبطان كاتبة،غازي الزغباني مسرحي، باديس دمّق محامي، ريم الشواشي جامعيّة، هالة الجلوّلي مهندس، شيراز بن مراد صحفية، روضة الزواش رزق الله رئيسة لجنة الفنون والثقافة بالمرسى، صلاح القريشي صحفي، محمد منصف بن مراد، اعلامي.