مرتجى محجوب ترشح الترجي الرياضي التونسي للدور النصف النهائي لرابطة ابطال افريقيا على حساب النجم الرياضي الساحلي كان بلا ادنى شك بكل جدارة و استحقاق, كيف لا و الفريق قد انتصر ذهابا و ايابا على منافسه تحت ادارة حكمين قدما درسا بليغا في الحياد و قوة الشخصية و الحضور البدني اعادا به نكهة كرة القدم لدينا و التي تبقى في الاخير رياضة فرجوية تستقطب مئات الاف المشجعين و تستوجب بالتالي و قبل كل شيء عدلا و انصافا بين جميع المتنافسين مهما تفاوتت احجامهم او ميزانياتهم او قواعدهم الجماهيرية . و يا ليت حكام مسابقتنا المحلية يتعضون بما قدمه حكمي مبارتي الترجي و النجم مما سيساهم حتما في الحد من منسوب الكره و الحقد و العنف و العداوات بين الاندية الرياضية و بين الجماهير و يكون دافعا لتطوير مستوى انديتنا و لاعبينا . نعم و رغم ان حب النجم يسري في عروقي منذ كنت لاعبا سابقا في صفوفه ,فاني اهنئ مرة اخرى فريق الترجي على فوزه المستحق و اتمنى له من كل قلبي ان يذهب ابعد ما يمكن في المسابقة القارية ليشرف و يرفع الراية الوطنية عاليا . في المقابل فان خسارة النجم ليست نهاية العالم و ما على المسؤولين و الفنيين صلب الفريق سوى تحديد اسباب الانسحاب و تفادي الاخطاء في المستقبل و مواصلة المسيرة في باقي المسابقات الوطنية و العربية . فما راي جامعة كرة القدم التونسية الموقرة و ادارة التحكيم التونسية المحترمة و حكامنا التونسيين الافاضل يا ترى !