- أفاد الأمين العام لحزب نداء تونس سليم الرياحي في حوار عبر أمواج راديو" ifm " أن النادي الإفريقي كان عرضة لحسابات وحملة سياسية ضيقة. وقال الرياحي أن الحملة تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة تهدف في المقام الأول إلى تشويه صورة الرياحي وحزبه. وأكد سليم الرياحي أن الإفريقي لم يجن إلا التشتت بعد رحيله، في ظل أطماع المتمعشين من مشاكل الفريق. وطالب سليم الرياحي، بأن يتكاتف الجميع حول الفريق لإخراجه من أزمته الراهنة وهو ما سيكشف من يريد فعلا خدمة الفريق. وقال الرياحي بأنه كان عرضة لتجميد أمواله وحساباته البنكية في فترة ما حتى لا يستطيع الإيفاء بالالتزامات الفريق المادية تجاه مختلف المتعاملين، وعندما لم يحقق هذا الإجراء الهدف المطلوب تم تسليط تحجير السفر ضده. وأشار الرباحي أن الوضعية المالية للنادي الإفريقي ليست استثنائية، فالنجم الساحلي له نزاعات بقيمة 8 مليون دينار وهيئته تتعامل مع هذا المعطى بشكل عادي. وأضاف بأنه سعى إلى إبعاد الإفريقي عن كل التجاذبات السياسية القائمة خلافا للهيئة التسييرية التي ترأسها مروان حمودية. سليم الرياحي يعبّر عن استعداده لخلاص ديون الإفريقي انتهى عشية يوم الخميس الاجتماع الذي عقدته جمعية قدماء النادي الإفريقي برئاسة مراد حمزة وبحضور الكاتبة العامة للجمعية وفوزي الصغير عضو الهيئة المديرة الحالية بالرئيس السابق سليم الرياحي والذي تناول بالأساس الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي باتت تهدّد مستقبله. وبحسب الصباح نيوز, فإن سليم الرياحي عبر عن استعداده لخلاص ديون الإفريقي المسجلة في فترة نيابته والمساهمة في بقية الديون شرط تكليف 4 محامين لضبط الحسابات وتحديد الديون. وطالب الرياحي بأن يكلف محام ينوبه ومحام من هيئة مروان حمودية ومحام من هيئة سليم الرياحي ومحام محايد يقومون بجرد كل المعاملات المالية خلال السنوات السابقة التي قادت فيها الشخصيات الثلاثة نادي باب الجديد. هذا وتنتظر جمعية قدماء الإفريقي رد هيئة اليونسي وحمودية على مقترحات سليم الرياحي.
