- طارق عمراني - في مقال نشر علی موقع صحيفة لوبوان الفرنسية تحت عنوان a href=http://afrique.lepoint.fr/actualites/tunisie-il-etait-une-fois-la-revolution-14-01-2019-2285656_2365.php target=_blank rel=noindexTunisie : il était une fois la révolution تحدث بنوا دالما مراسل الصحيفة المذكورة في تونس عن أجواء الإحتفالات بالثورة في عيدها الثامن و قد تميزت هذه السنة بتعبئة حركة النهضة لأنصارها صباحا في شارع الحبيب بورقيبة في جو إحتفالي صاخب و تعبئة الإتحاد التونسي للشغل لمنظوريه مساء امام مقره التاريخي في باب سويقة في جو حماسي. و اعتبر دالما أن هذه الصورة تؤكد بالفعل النظرية القائلة بأن في تونس قوتان مهيكلتان ...حركة النهضة و الاتحاد التونسي للشغل و اعتبر المراسل الفرنسي ان تونس تعيش وضعية إقتصادية صعبة مع إحمرار كل المؤشرات الإقتصادية و إجتماعية غير ان هناك منجزات سياسية وجب الاشادة بها علی غرار حرية التعبير ،مضيفا أن ما يعيشه الشارع من تذمر هو حالة طبيعية في الثورات كما حصل في دول اوروبا الشرقية بعد سقوط جدار برلين ،فلقد تجاوزت الثورة في عيدها الثامن مرحلة الطفولة المبكرة و من المنطق ان يتراجع الزخم الثوري،و أيا كانت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية و المناكفات السياسية فالمسار الديمقراطي يتقدم وهذه المرحلة هي الصفحة الاولی من السردية الوطنية الجديدة و يمكن للمواطن التونسي ان يكتب علی جدران شارع بورقيبة " تونس أنا أحبك وأضحي لنفسي من أجلك".