برزت مؤخرًا حملة شبابيّة على موقع /الفايس بوك/ تطالب ب /الحرية الجنسية/ اضافة إلى توفير منازل للقاءات الجنسين تحميها الحكومة، كما تدعو إلى مناظرة شيوخ الأزهر في مصر حول هذه القضية. ففي مجموعة /عايزين حرية جنسية/ والذي ضم أكثر من ستة آلاف مشترك عربي، عرفت مجموعة "عايزين حرية جنسية" عن نفسها بالقول: "مش لاقيين ناكل... مش لاقيين فلوس.. حنتورث زي البهايم.. مرتب الموظف ميكفيش يجيب شقه لو اشتغل طووووول عمره.. مشاكلنا أبسط من كده كتيييييير.. عايزين حرية جنسية.. عايزين شقق للإيجار بالساعة وبحماية الحكومة.. عايزين بيوت تكفل العلاقة الغرامية بين الجنسين."وتتابع صفحة المجموعة بالقول: "بلادنا تعاني من ارتفاع شاهق لمعدلات الفقر والعنوسة والزيادة السكانية والعنف والتشنج و الكراهية.. الحرية الجنسية ستكون حلاً واضحًا صريحًا حاسمًا قاسمًا للشر بالبلاد، فلنتسلح بالحب في مواجهة الكراهية." وحفلت الصفحة بنقاشات صاخبة بين مؤيدين ومعارضين للفكرة، ووصل الأمر بمشترك منير للقول: "هذه المجموعة تطالب بمناظرة علنية مكشوفة مع شيخ الأزهر ولفيف من علماء المسلمين مجتمعين حول حريتنا الجنسية وصحيح الدين الإسلامي." بالمقابل رد مشترك بعنف على المجموعة وعدد من المشتركين فيها، مهاجمًا الدعوة إلى مناقشة الأزهر، وقال إنه سيقوم بقتل شقيقته لو شاهدها تنام مع الرجال في منزل يؤجر بالساعة. وسأل مشترك أخر المدافع عن الحرية الجنسية ما إذا كان يقبل رؤية شقيقته أو أمه مع الرجال. وأجابه الأول: "والله يا أستاذ ' أختي حرة تعمل اللي هي عايزاه.. أنا مش شبهك هعمل نفسي ربنا وأعدمها لو عملت كده."!!!