- طارق عمراني - نشرت بوابة العين الإخبارية الإماراتية مقالا تحت عنوان "دعوات للإطاحة بنجل الرئيس التونسي عقب لقائه الغنوشي ". وعلّقت فيه على تداعيات هذه الزيارة التي وصفتها بالغامضة حيث كتبت البوابة الإماراتية المعادية للإسلاميين " أثار لقاء حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس التونسي قايد السبسي، الإثنين، رئيس حزب النهضة الإخواني راشد الغنوشي استياءً عاما داخل صفوف الحركه وكتلتها البرلمانية." و أضاف المقال " وتناول اللقاء الذي جمع الغنوشي مع حافظ، الذي يشغل منصب رئيس الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، الوضع السياسي العام بالبلاد. وجاء اللقاء بعد أن شهدت العلاقة بين الطرفين تباعدا خلال الفترة الماضية بسبب وجهات النظر المختلفة بخصوص بقاء حكومة الشاهد من عدمه. ودعت النائبة البرلمانية فاطمة المسدي إلى ضرورة الإطاحة بحافظ قايد السبسي من منصبه، بعد هذا اللقاء غير المرغوب فيه مع رئيس حزب إخواني متورط في قضايا إرهابية. وشددت المسدي على أن تحالف نداء تونس يجب أن يكون مع الأحزاب المدنية، وليس التنظيمات الإرهابية مثل حركة النهضة الإخوانية، مشيرة إلى أن الانشقاقات التي ضربت نداء تونس منذ وصوله للسلطة في أكتوبر 2014 كانت نتيجة تقاربه مع التيار الإخواني المتورط في الاغتيالات السياسية. حزب النهضة يواجه اتهامات شعبية وحقوقية من هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي بتنفيذ جرائم إرهابية واعتداءات على أجهزة الدولة التونسية ومؤسستها العسكرية." و عن موقف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من هذا اللقاء اردف الموقع الإماراتي بالقول " ويرى مراقبون أن اللقاء المفاجئ بين حافظ السبسي وراشد الغنوشي يأتي في سياق غامض، وسط ترجيحات بحدوثه دون استشارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي. وقالت مصادر مقربة من الرئيس التونسي في تصريحات ل"العين الإخبارية" إن هناك خلافات حادة بين الرئيس السبسي ونجله حول خارطة التحالفات وكيفية التعاطي مع الشأن السياسي. وأعلن السبسي، خلال لقاء صحفي في يناير/كانون الثاني الماضي، قطيعته النهائية مع الإخوان، معتبرا إياهم "حزبا غير مدني"، في إشارة منه إلى ارتباطهم بالتنظيم الدولي للإخوان الإرهابية. وقال أمير الرمضاني القيادي في حركة "لم الشمل" التابعة لحزب نداء تونس في تصريحات ل"العين الإخبارية" إنه لا يمكن الثقة بحزب الإخوان الذي لا يؤمن بالدولة، وخاصة بعد اتهامه بالاغتيالات السياسية ونشر الفوضى والإرهاب. ونفى أن يكون للرئيس التونسي علم بالموضوع، واللقاء بين قيادة نداء تونس والغنوشي شكلي ولن تتبعه قرارات بعودة التحالف."