وات - يتذمر أغلب الناشطين في القطاع السياحي بولاية توزر من وضعية المسالك السياحية وتراكم الاوساخ فيها، ويعد المسلك المؤدي الى منطقة عنق الجمل انطلاقا من مدينة توزر ومرورا بمنطقة النفلايات أحد هذه المسالك التي تحتاج الى تدخلات عاجلة لتنظيفه، وفق ما أكده عدد من سواق السيارات السياحية رباعية الدفع لمراسلة (وات). وقال احد السواق (ضو مباركي) ان منطقة عنق الجمل "تعد احدى الوجهات الأكثر استعمالا من قبل السيارات السياحية رباعية الدفع، اما انطلاقا من توزر أو انطلاقا من نفطة، غير أن تراكم الاوساخ على جانبي الطريق عبر منطقة النفلايات، أصبحت أمرا مزعجا"، واكد أن "بعض التعاليق من السياح الأجانب باتت محرجة". وبين أن هذه الأوساخ "متأتية من جرارات بلدية توزر ومن بعض المواطنين الذين يتخلصون من النفايات وبقايا مواد البناء في المسلك، فضلا عن نفايات بعض الأنشطة الأخرى"، واضاف أن "بعض المسالك الأخرى ليست أفضل رغم تدخلات بلدية توزر وهي خصوصا المسالك داخل واحة توزر القديمة في اتجاه بعض الفضاءات السياحية"، ووجه نداء الى السلط الجهوية والبلديات المعنية والمندوبية الجهوية للسياحة "للتعهد بهذه المسالك دوريا، وتخصيص الآليات والمعدات لذلك، وعدم الاقتصار على التنظيف في مناسبات معينة". وبينت النائب الاول لرئيس البلدية وسيلة الهادفي لمراسلة (وات) ان بلدية توزر "برمجت حملة نظافة في هذا المسلك بعد تشكيات عديدة، وذلك ضمن جهودها للقضاء على النقاط السوداء، في انتظار تنسيق الجهود بين بديتي توزرونفطة والمجلس الجهوي للولاية، لمنع تجمع الفضلات على مسلك عنق الجمل". وبينت أن البلدية "تنفذ باستمرار حملات لإزالة مواد البناء والاوساخ الموجودة في المسلك داخل الواحة القديمة".