نصرالدين السويلمي تساءل الصحفي بإذاعة موزاييك اف ام بوبكر بن عكاشة عن قيمة راشد الغنوشي وحركة النهضة في الانتخابات الرئاسية، ولماذا يسأل الغنوشي كل يوم طوال الأسبوع عمن سيدعم خلال الرئاسيات المقبلة "بربي سؤال ، علاش راي راشد الغنوشي مهم، وراي حركة النهضة مهم في من يترشح للانتخابات الرئاسية، علاش رايو مهم، في شنو مهم، سمعت نورالدين البحيري قال من ستدعمه حركة النهضة سيفوز بالرئاسة، الجمعة لي فاتت كل يوم راشد الغنوشي يسأل عن مرشح النهضة ومن ستدعمون، وهل هذا مرشحكم.. هل انو حركة النهضة موقفها مهم في الرئاسية؟ هل من ستدعمه حركة النهضة سيربح في الانتخابات؟" سؤال أجاب عنه زياد كريشان بالنفي وقال ان من ستدعمه حركة النهضة بشكل جدي سيخسر، ولكن من ستدعمه بصفة انتهازية يمكنه النجاح، كريشان تبدو تضخمت لديه النزعة العدوانية تجاه النهضة، الى درجة انخراطه في "تثمين" السلوك الخطابي والدعائي أكبر لافتة تجمعية في البلاد الحزب الدستوري الحر، بقيادة الشخصية الاستئصالية الأكبر والشخصية الأكثر عداوة لثورة سبعطاش ديسمبر، عبير موسي، "الى حد الان 4 أشهر قبل الانتخابات ماناش شايفين حوار برامج، ربما الحزب الوحيد الي لحد الآن قاعد يقدم برامجو في ندوات صحفية متتالية هو الحزب الدستوري الحر". كيف يعتبر كريشان هستيريا الوعيد والشتم والابتذال نوعا من البرامج الحزبية، ثم انه مهما تكن درجة العداء الايديولوجي الذي يحمله كريشان ضد النهضة، كان عليه الاكتفاء بمشاغبة الحركة وزعيمها من مداخل أخرى، غير مدخل الحزب الذي يستهدف الثورة ويعمل على نسفها ويجاهر بعداء الدستور الذي ينشط تحت بنوده ويستمد قانونيته من فصوله. الادعاء بان النهضة لا يمكنها التأثير في الانتخابات الرئاسية او التجنيح الكريشاني بان الخسارة ستلاحق كل من ستدعمه الحركة، لا يمكن إدراجه إلا ضمن الهتك الممنهج للمصداقية الصحفية، وإلا كيف لا يؤثر الحزب الاول والاكثر شعبية والأقدر على التحشيد في انتخابات رئاسية يدخلها بمرونة وبلا ضغوط ات تذكر، بما ان النهضة غير معنية بالرهان المباشر على شخصية من صلبها، وكون منصب الرئاسة ليس بفاعلية منصب رئاسة الحكومة، لذلك يمكن التأكيد ان فاعلية النهضة وقدرتها على التأثير العميق في نتائج الانتخابات الرئاسية، تخضع فقط لانضباط قواعدها، واستعدادهم الى شطب الشهوة الشخصية مقابل الانسجام مع الباكورة بمجملها.