- عبر المترشح للانتخابات الرئاسية حمادي الجبالي في تصريح لموزاييك الخميس 15 أوت 2019، عن "استغرابه و صدمته" من تصريح إذاعي نسبه إلى المترشح المنصف المرزوقي، وأكد أنه أعلن فيه عن مشاورات "متقدمة" مع عدد من الشخصيات للتنازل عن ترشحاتهم لفائدته، ومن بينهم الجبالي. ونفى الجبالي بشكل قاطع صحة ما نسب إلى المرزوقي، موضحا أنه اتفق على الالتقاء مع المرزوقي مساء أمس للحديث عن مبادرة قديمة وواسعة كان تقدم بها منذ سنة 2016، ولم تلق جدية من طرف من عرضها عليهم، في حين رفض المرزوقي حضور أي من جلساتها. وتابع أن اللقاء تم بعد تصريحه الإذاعي وتم التطرق فيه إلى إمكانية دعم من يترشح إلى الدور الثاني في الرئاسية. وقال الجبالي أنه لن يتنازل عن ترشحه للرئاسية "لا لفائدة المرزوقي ولا لفائدة عبد الفتاح مورو"، مضيفا بأن التوقيت أصبح متأخرا جدا لإيجاد مترشح توافقي عن من أسماهم "قوى الثورة"، لأن المبادرة كانت تتضمن إختيارا ديمقراطيا وعلى قاعدة برنامج، قائلا "الفكرة كانت لأجل الوطن لا لأجل مترشح.. أستغرب هذه العقلية وهذا المستوى". وكان المترشح للرئاسية المنصف المرزوقي نفى ادلائه بتصريح دعا فيه الجبالي أو غيره للانسحاب لفائدته وكتب التدوينة التالية . "تكذيب لا أساس من الصحة لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تصريح لي عن تنازل أي طرف سياسي لي في الانتخابات الرئاسية . مثلما لا أساس من الصحة لخبر ترشح الأمينة العامة للحراك خلسة للرئاسيات ...مثلما لا أساس من الصحة ل....بماذا أواصل ؟ لخبر تسليمي للبغدادي المحمودي...تسفير الشباب لسوريا....استقبالي الارهابيين ... تلقي شهرية من الجزيرة ...تبليغ الارهابيين بواسطة هاتف الثريا بقرارات مجلس الأمن القومي ...و....و...و... المصيبة ليست الاشاعات فهي تخضع لتخطيط خبيث ....المصيبة كثرة من يصدقونها دون أن يساءلوا أنفسهم لحظة : أمعقول شيء كهذا ؟ وللإشاعات بقية للأسف الشديد وهي كذباب الخريف شرّ لا مناص منه . انتظروا إذن ما ستجود به قريحة غرفة العمليات في الأسابيع القادمة . من سلبيات التعرض للجراثيم الاصابة بالمرض ومن إيحابيته تقوية المناعة . ربما ستكون الانتخابات القادمة فرصة الجميع لتقوية مناعتهم تجاه السيل العرمرم من الأكاذيب والاشاعات وقد أصبحت الحقيقة في الاخبار التي يتبدلها الناس الاستثناء لا القاعدة . ولا بدّ لليل أن ينجلي"