وات - دخل أعوان وموظفو كل البلديات بجهة صفاقس اليوم الخميس بدعوة من نقابتهم الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في إضراب عن العمل بيومين على خلفية مطالب مهنية في مقدمتها "القطع التدريجي مع التشغيل بالمناولة والمصادقة على القانون الأساسي للقطاع" وفق تعبير الكاتب العام للفرع الجامعي للبلديات بصفاقس النوري بن حسن. وقد شمل الإضراب مختلف الخدمات البلدية المسداة ولا سيما في مجالي رفع الفضلات وخدمات الحالة المدنية مع بعض الاستثناءات مثل تسجيل الوفايات ونقل الموتى والطب البيطري وفرق مجابهة الكوارث، وذلك بالدوائر السبع لبلدية صفاقس الكبرى وهي دائرة المدينة ودائرة الربض ودائرة مركز شاكر ودائرة البستان ودائرة سيدي منصور ودائرة حي الحبيب ودائرة صفاقس الشمالية وبباقي بلديات الولاية. وقال الكاتب العام للفرع الجامعي للبلديات بصفاقس النوري في تصريح ل(وات) إنه تم إصدار برقية إضراب بتاريخ 11 سبتمبر 2019 بعد سلسلة جلسات بمقر الولاية مع رؤساء البلديات بجهة صفاقس التي لم تفض إلى نتائج ولم يبد فيها الطرف الإداري الجدية المطلوبة، بحسب تعبيره، قبل أن يتم تأجيل الإضراب المقرر في مرحلة أولى يومي 24 و25 سبتمبر والاحتكام إلى جلسة صلحية ثانية بتاريخ 8 أكتوبر لكن دون جدوى، بحسب تعبيره. وأوضح أن الدافع للاضراب هو ما وصل إليه العامل البلدي من وضعية سيئة للغاية جراء تواصل العمل بنظام المناولة الذي يكرس التشغيل الهش لعامل النظافة الذي يتقاضى بين 11 و12 دينارا في اليوم وجرّاء "تهميش القطاع والتغاضي عن الترقيات الاستثنائية وغيرها من الحقوق الأساسية للعامل البلدي". وأعرب بن حسن عن استعداد النقابيين للحوار مع المجالس البلدية لإيجاد حلول جدية للخروج من الأزمة بعيدا عن المغالطات وتشويه النقابيين، بحسب تعبيره.
