- أصدرت الخميس 31 أكتوبر، حركة النهضة بيانا عبّرت فيه عن ادانتها الشديدة لحملة التشويه التي تستهدف الحركة والتي اطلقتها احدى القنوات التلفزيّة في اشارة لقناة الحوار التونسي. وأكّدت الحركة أنها تحتفظ لنفسها بحق التتبع القضائي مشيرة إلى أنها تعول على وعي التونسيات والتونسسين بكشف مرامي هذه الحملات وتحويل اهتمامات الراي العام عن قضايا مكافحة الفساد والاستيلاء على المال العمومي وتتبع كل الضالعين فيه. يذكر أنه وبعد صدور قرار قضائي بتحجير السفر على صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري وزوجته قامت القناة ببث ومضة اعلانية لسلسلة حلقات بعنوان "كشف أسرار حركة النهضة". وتتمحور الحلقة الأولي حسب الومضة حول قضية الهبة الصينية حيث أجرى سامي الفهري حوارا مع الطيب بالصادق محامي المدعية على وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام في القضية، المدونة ألفة الرياحي. تجدر الاشارة إلى أن القضاء أنصف رفيق عبد السلام الذي قام مؤخرا بنشر تفاصيل الحكم النهائي في القضية . وكانت الاعلامية عربية بن حمادي زوجة الطيب بالصادق انتقدت هذا الأخير على خلفية اجرائه حوارا مع سامي الفهري مشيرة إلى أن هذا الأخير استغل زوجها لتصقية حساباتها. من جانبه كان القيادي بحركة النهضة سمير ديلو صرّح بأن سامي الفهري يعتقد أن حركة النهضة تستهدفه وشن حربا ضدّه ظنا منه أنه بذلك "يخدم في أمورو قضائيا" حسب تعبيره.
