قراءة: 1 د, 9 ث الأناضول - ليبيا/ وليد عبد الله - أعلنت قوات الحكومة الليبية، الأحد، أن قصف مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس، السبت، تم بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إماراتية صينية الصنع. وقُتل ثلاثون طالبًا وأصيب 33 آخرون في هذا القصف، بحسب وزارة الصحة الليبية. وهذا هو أحدث هجوم يشنه طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وقالت قوات "الوفاق"، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على فيسبوك، إن "المعلومات الأولية بعد معاينة شظايا وبقايا الصاروخ، الذي استهدف الكلية العسكرية، تبين أن مصدره هو طائرة مسيرة صينية الصنع . وأضافت أن "الإمارات دعمت مجرم الحرب حفتر بهذه الطائرة المسيرة، وفقا لتقارير لجان خبراء الأممالمتحدة". وعادة ما تنفي أبوظبي دعمها لحفتر عسكريا، وتقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الحكومة الليبية، أن مجلس الأمن الدولي وافق على طلبها عقد جلسة طارئة لبحث الملف الليبي، ودعت إلى تقديم حفتر إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية. وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأممالمتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.