ميزانية بلدية تونس لسنة 2026: نحو 12 مليون دينار مخصّصة لتجسيم المشاريع الجديدة    أبرز الأحداث السياسية في تونس في أسبوع    مدنين: مواصلة البحث في القطاعات الذكية الواعدة والداعمة للاستثمار ضمن فعاليات اليوم الثاني من ايام الاستثمار بمدنين    الشركة الجهوية للنقل بنابل تعزز أسطولها    صادرات الاقاليم 1 و2 و3 تمثل حوالي 90 بالمائة من اجمالي الصادرات الوطنية    الإخوان المسلمون في فرنسا: دراسة استقصائية تكشف قاعدة دعم واسعة وتأثيراً متنامياً    تيك توك تعمل كيان أمريكي مستقل بمشاركة هذه الدولة العربية    كان 2025 بالمغرب: شكون يشارك؟    عاجل-مدينة العلوم تقول: الأحد 21 ديسمبر هو غرة رجب المحتملة    الليلة هذه أطول ليلة في العام.. شنوّة الحكاية؟    كأس أمم إفريقيا: الكشف عن حكم المباراة الإفتتاحية بين المغرب وجزر القمر    البطلة ألما زعرة ترفع علم تونس عالياً بذهبية الملاكمة في لواندا    مصر.. تفاصيل القبض على نجم الأهلي والزمالك السابق    اختتام عروض الدورة 11 من قسم أيام قرطاج السينمائية بالسجون    "فيسبوك" يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها    صدرت بالرائد الرسمي: اجراءات جديدة تهم خلاص معاليم الجولان لسنة 2026    كرة السلة: برنامج مباراتي الكأس الممتازة 2025    الرابطة الأولى: مستقبل المرسى يفسخ عقد أحد الأجانب بالتراضي    حجز 5.6 طن من الموز غير صالحة للاستهلاك بسوق الجملة بهذه الجهة..    عاجل/ هذه المناطق دون تيار كهربائي غدا الأحد..    المرصد: مقتل 5 عناصر من داعش بالضربات الأميركية في سوريا    كأس إفريقيا: شوف برنامج مباريات الدور الأول    مركبة نفعية كهربائية بمدى 240 كلم وضمان طويل: DFSK EC75 يدخل السوق التونسية بقوة    عاجل : وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    عاجل/ انهيار منزل في ليبيا.. وهذه حصيلة الضحايا..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ يهم زيت الزيتون: وزير التجارة يعلن..    عاجل: الجزائريون والمغاربة يتصدران قرارات الترحيل من الاتحاد الأوروبي    وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي    كاس امم إفريقيا (المغرب 2025):الكرة الرسمية "إيتري" تكنولوجيا متقدمة بلمسة أصيلة    كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025): رمز مثقل بالتاريخ يختزن ذاكرة الكرة الإفريقية    كأس امم افريقيا ( المغرب 2025 ): منافسة متجددة بين الهدافين لملاحقة أرقام أساطير القارة    طقس السبت : برد و أمطار منفرقة    هجوم روسي "صاروخي" على أوديسا الأوكرانية يوقع قتلى وجرحى    مهرجان القيروان للشّعر العربي: شعراء من تونس، الجزائر ،ليبيا وموريتانيا يحتفون بعشرية بيت الشّعر القيروانيّ    الدورة 14 للمعرض الوطني للزربية والمنسوجات التقليدية: ارتفاع صادرات الزربية والنسيج بنسبة 50 بالمائة    ترامب لا يستبعد الحرب مع فنزويلا    صفاقس: حجز قطع نقدية أثرية نادرة    الرصد الجوي: تسجيل عجز مطري وطني بنسبة 20 بالمائة خلال شهر نوفمبر الماضي    الأولى من نوعها: اكتشاف منشآت مائية هامة في محيط فسقيات الأغالبة    الليلة: تواصل نزول الغيث النافع على أغلب الجهات    توزر: بصمات فوتوغرافية في دورتها السادسة من تنظيم دار الثقافة مصطفى خريف بنفطة بين ورشات التكوين والمسابقات في انتاج المحتوى    هذه مدة ارتداء ''تقويم الأسنان'' اللي يلزمك تعرفها    دراسة صينية تُحذّر من مخلّفات التدخين التي تلتصق بالجدران والأثاث والستائر    عاجل: تحذير من سيلان الأودية في الذهيبة    السيجومي: أمنيّ يُعاين حاث مرور فتصدمه سيارة وترديه قتيلا    عاجل: ألمانيا تسجل أول اصابة بمرض جدري القردة    عاجل/ حكم قضائي جديد بالسجن في حق هذا النائب السابق..    القيروان: إستبشار الفلاحين بالغيث النافع    تونس تحقق 57.9 مليار دينار في الصادرات وفرص واعدة في الأسواق العالمية!    عاجل: هل الأمطار ستكون متواصلة خلال الأيام القادمة؟عامر بحبة يوّضح    طقس اليوم: أمطار بأغلب الجهات وانخفاض في الحرارة    صدمة للملايين.. ترامب يوقف قرعة الهجرة    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    خطبة الجمعة ..طلب الرزق الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة    وخالق الناس بخلق حسن    دراسة تحذر.. "أطعمة نباتية" تهدد صحة قلبك..تعرف عليها..    عاجل/ رصدت في 30 دولة: الصحة العالمية تحذر من انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلامة يأمل أن تجتمع لجنة (5+5) العسكرية الليبية مطلع الأسبوع المقبل
نشر في باب نات يوم 22 - 01 - 2020


قراءة: 5 د, 19 ث
الأناضول - تونس/ أنس جانلي -
المبعوث الأممي إلى ليبيا قال للأناضول:
- ممتن للرئيس أردوغان لدوره في وقف إطلاق النار ومؤتمر برلين
- نأمل أن يحول مجلس الأمن الدولي نتائج مؤتمر برلين إلى قرار وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل
- يجب الفصل بين النفط والسياسة.. وندعو إلى إعادة فتح الحقلين والموانىء الخمس التي أغلقتها قوات حفتر
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إنه يأمل أن تجتمع اللجنة العسكرية (5+5)، في مدينة جنيف السويسرية، مطلع الأسبوع المقبل، وأعرب عن امتنانه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدوره في وقف إطلاق النار ومؤتمر برلين الدولي.
واستضافت العاصمة الألمانية، الأحد الماضي، مؤتمرًا للبحث عن حل سياسي للنزاع الليبي، بمشاركة 12 دولة، بينها تركيا، وأربع منظمات إقليمية ودولية.
وأضاف سلامة، في مقابلة مع الأناضول خلال زيارة لتونس، أنه ممتن لكل من الرئيس أردوغان والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدورهما في التوصل إلى هدنة في ليبيا في يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتابع: "بدأت الهدنة في الثاني عشر من يناير، وقبلها الطرفان (فايز السراج، رئيس الحكومة الليبية وحفتر) بشكل رسمي".
وبمبادرة تركية روسية، يتواصل منذ 12 يناير/ كانون ثانٍ الجاري وقف هش لإطلاق النار، بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، وقوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
**خارطة طريق أممية
دعا مؤتمر برلين، في بيان ختامي من 55 بندًا، الأطراف الليبية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وحث الأمم المتحدة على تشكيل لجان فنية لتطبيقه ومراقبة تنفيذه.
وقال سلامة إن بعثة الأمم المتحدة (في ليبيا) تراقب "الوضع في ليبيا"، ردا على سؤال من "الأناضول" بشأن حقيقة حدوث خروقات لوقف إطلاق النار في البلاد.
وأوضح أن مؤتمر برلين أسفر عن خارطة طريقة تقوم عل "ثلاث مسارات يتم تنفيذها بطريقة متواقتة".
وأضاف: "قررنا في برلين العمل على ثلاثة مسارات، وهي المسارالاقتصادي والمالي و المسار العسكري من خلال لجنة 5+5 (العسكرية المشتركة) والمسار السياسي، وبالفعل بدأ المسار الاقتصادي والمالي في السادس من يناير، أما المسار السياسي فأمل أن نلتقي في جنيف بحلول مطلع الأسبوع المقبل".
وحول مشاركة الأطراف في ليبيا في اللجنة العسكرية، أكد سلامة أنه حصل على أسماء 5 شخصيات من السراج، ومثلهم من حفتر، للمشاركة في تلك اللجنة.
وتابع: "في برلين، طلب الجميع من الطرفين (السراج وحفتر) اللذان كانا في برلين لكن لم يحضرا المؤتمر، أن يقوما بتمديد مدة هذه الهدنة من أجل إعطاء فرصة لحل المسالة بالطرق الدبلوماسية".
وكان أعلن السراج، في لقاء مع قناة "الجزيرة" بثت منه مقتطفات الثلاثاء، أنه لن يجلس مع حفتر إلى طاولة المفاوضات مجددًا، معربًا عن أمله في أن يراجع داعموه حسابتهم.
وحول هذا الرفض، قال سلامة إن "ليبيا تعيش اقتتال منذ تسعة أشهر، وليس من السهل على الناس نسيان ذلك"، معتبرًا هذا التصريح مؤشرًا على مدى الاستقطاب في ليبيا.
وتشن قوات حفتر هجمات يومية على العاصمة طرابلس (غرب)، في خرق متكرر لوقف إطلاق النار.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه لا يمكنها مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا "على نطاق واسع".
** موانئ النفط
شدد سلامة على ضرورة ألا يظل الشعب الليبي "رهينة المناورات السياسية"، وقال إن الأمم المتحدة كانت أول من طلب بإعادة فتح موانئ النفط المغلقة في ليبيا.
وأردف: "كنا أول من دعا إلى فتح جميع الموانئ النفطية (في ليبيا التي أغلقتها ميليشيات حفتر) فورا، نحن نؤمن بأن النفط (مسألة) مستقلة عن أي استقطاب سياسي، لأن البلد تعتمد في قوت يومها على صادرات النفط، لهذا لن نسمح بأن يكون الشعب الليبي رهينة المناورات السياسية".
ومضى بالقول: "يجب أن يعود تدفق النفط في أسرع وقت ممكن، لهذا نحن ندعم دعوة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مصطفى صنع الله) لإعادة فتح حقل شرارة النفطي وحقل الفيل والمحطات النفطية الخمسة التي تم إغلاقها".
وحث المشاركون في مؤتمر برلين، في بيانهم الختامي، على مواصلة ضمان أمن منشآتها والامتناع عن أي أعمال عدائية ضد جميع المنشآت النفطية والبنية التحتية.
كما أعلنوا رفضهم أي محاولة لإتلاف البنية التحتية النفطية الليبية، وأي استغلال غير مشروع لمواردها من الطاقة، التي تخص الشعب الليبي، من خلال بيع أو شراء النفط الخام الليبي ومشتقاته خارج سيطرة شركة النفط الوطنية.
كما دعوا إلى التوزيع العادل والشفاف لإيرادات النفط.
** قرارات دولية مأمولة
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عن أمله في أن يحول مجلس الأمن الدولي نتائج مؤتمر برلين إلى قرارات.
وقال:"نأمل أن يحول أعضاء مجلس الأمن البنود المتفق عليها في مؤتمر برلين إلى قرارات، لا أعرف متى سيتحقق ذلك، لكن كلما كان أسرع كان أفضل".
وأوضح أن جميع مخرجات المؤتمر تسري على جميع المشاركين فيه، بينها المادة الخامسة التي تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيين، وعدم تسليح المجموعات المختلفة في ليبيا، وعدم إرسال قوات".
** امتنان للرئيس أردوغان
المبعوث الأممي غلى ليبيا شدد أيضا في المقابلة على أنه سعيد بإسهامات الوفد التركي في مؤتمر برلين.
وتابع أن الاجتماعات التحضيرية الخمسة مع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، والاجتماعات الثنائية السابقة بينهما، كانت "مثمرة للغاية".
وأضاف: "أنا ممتن للرئيس أردوغان على مشاركته، وإسهاماته من أجل نجاح المؤتمر".
وأعرب عن إنزعاجه من تحريف وسائل إعلام ليبية لتصريحاته، واستخدام أقواله "كسلاح" في التجاذبات السياسية.
والأحد، عقد مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعته 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وبقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.
كما تضمن البيان دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجان فنية لتطبيق ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعوتها كذلك إلى لعب دور في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء لجنة مراقبة دولية، برعاية أممية، لمواصلة التنسيق بين كافة الأطراف المشاركة في المؤتمر، على أن تجتمع شهريا.
وتشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، ما أجهض آنذاك جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.