قراءة: 1 د, 12 ث وات - ندد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما اعتبره تناميا في سياسة الكراهية والعدوانية ضد المهاجرين التونسيين من قبل "اليمين المتطرف" في إيطاليا بعد ما أقدم أمس الثلاثاء وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة بإهانة مهاجر تونسي مقيم ببولونيا الإيطالية. وجاء في بيان للمنتدى تلقت (وات) نسخة منه اليوم أن وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة "أقدم على حركة مفعمة بالكراهية بعد ما قام برن جرس منزل مهاجر تونسي مقيم ببولونيا وسأله عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا؟". وقال المنتدى أن هذه "الحركة الاستعراضية الشعبوية" تندرج في سياق "تنامي كراهية الأجانب وتحديدا التونسيين منهم في الخطابات والسياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في إيطاليا من أجل التحشيد الانتخابي". وعبرعن استعداده للدعم القانوني لكل مجهود يهدف إلى التتبع القانوني لما قام به سالفيني أمام المحاكم الإيطالية أو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدا في الوقت نفسه على تعاونه مع شركائه في المجتمع المدني الإيطالي من أجل سياسات هجرية في البلدين تحترم حقوق الانسان وتحفظ كرامة المهاجرين. كما طالب المنتدى من جهة أخرى السلطات التونسية بالدفاع عن كرامة التونسيين أينما كانوا في ظل تنامي مظاهر العنصرية والكراهية في أوروبا وخاصة إيطاليا بذرائع "الهوية " او الهواجس الأمنية او الظروف الاقتصادية والاجتماعية. وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية طالب سابقا بتوضيحات للرأي العام الوطني حول التعاون الثنائي بين تونسوإيطاليا في مجال مقاومة الهجرة غير النظامية وجوانبه الأمنية والعسكرية، معتبرا أن هذا التعاون يمس من سيادة البلاد ومن حقوق المهاجرين. خميس