قراءة: 1 د, 5 ث وات - مثّل "التصرّف المندمج في المناطق الساحلية بتونس" محور ورشات تكوينية، تواصلت من 11 إلى 14 فيفري الجاري بالمنستير، نظمتها جمعية "أزرقنا الكبير" وصندوق الشراكة للنظم الايكولوجية الحرجة، بالتعاون مع عدّة شركاء من بينهم وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، وذلك لفائدة مشاركين من 10 جمعيات بيئية من تونس الكبرى، وقابس، ومدنين، وبنزرت، وصفاقس، وفق ما أفادت به، اليوم السبت، مديرة جمعية "أزرقنا الكبير" منال بن إسماعيل. وتركزت الورشات على تبادل الخبرات، والتكوين حول التشخيص الميداني للإشكال البيئي، واقتراح الحلول وكيفية التصرّف المندمج في المحميات، والاطلاع على تجربة التصرف المندمج في محمية قوريا بالمنستير، وحول التغييرات المناخية، والاستراتيجية التونسية تجاه التغييرات المناخية، وحول كيفية تكوين لوبيات اتصالية للتحسيس بأهمية القضايا البيئية وضرورة المحافظة على سلامة البيئة والنظم الايكولوجية، حسب ذات المصدر. وأوضحت عبد الكبير، في تصريح ل"وات"، أن اللّجنة الاستشارية للتصرّف في محمية قوريا قد اجتمعت على هامش هذه الورشات التكوينية وأعلنت عن إعدادها لعلامة محمية قوريا واستراتيجية التواصل لمحمية قوريا، ووقعت التوصية بضرورة التسريع بإنجاز استبيان عام حول إقامة محمية بحرية وتحيين بروتوكول محمية قوريا. يشار إلى أن مشروع التصرّف المندمج في محمية قوريا قد انطلق سنة 2015 وأنجزته جمعية "أزرقنا الكبير" بالتعاون مع وكالة تهيئة وحماية الشريط الساحلي، وعّدة أطراف من المجتمع المدني، والإدارة، والبحارة وهي أوّل تجربة نموذجية في تونس وسيقع تعميمها على بقية الولايات التي سيقع فيها الاشتغال على تكوين محميات بحرية.