قراءة: 0 د, 55 ث باب نات - في البداية نترحم على روح والدة جعفر القاسمي الممثل المحبوب و المنشط الناجح و نتقدم اليه بأحر التعازي راجين من الله ان يدخلها فراديس جنانه . لكن نلاحظ باستغراب تحول الحدث الجلل الى مادة اعلامية بطلها جعفر القاسمي الذي يطوف بين البلاتوات معددا من حضر و قدم واجب العزاء و مستبعدا من تخلف عنه ،،، المبالغة في اظهار الأحزان امام عدسات الكاميرا و البكاء في كل مناسبة جعل الأمر حدثا عاما رغم ان الموت قضاء و قدر من الله و كلنا فقد عزيزا او حبيبا و رفعنا أيدينا بالدعاء طالبين لهم الرحمة و المغفرة جميعا بين يدي غفور رحيم و عزيز مقتدر . لست وحدك من عاش ألم الفراق و لن تكون الأخير ،و الموت ليس مناسبة لتصفية الحسابات بل لتصفية القلوب و استخلاص الدروس ، و ما كان عليك ان تقبل دعوات المنشطين في هذه الفترة الصعبة اذا فقدت رباطة الجأش و السيطرة على مشاعرك ،، فهناك خصوصيات و أمور وجدانية تبقى بينك و بين الله تعالى . الموت حق و لكل بداية نهاية و رحم الله والدة جعفر القاسمي ،،، ننقده لأننا نحبه .