"وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وان اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون صدق الله العظيم اليوم 5 مارس تمر الذكرى الثانية لوفاة العزيز علينا عبد الباسط المستوري , فمنذ عامين رحلت عنا فكان فراقك اكبر واعظم فاجعة صدمنا لها جميعا رغم ان الموت حق وانه لا مرد لمشيئة الله . انك اخي الان في مثواك الاخير مستقر مطمئن ونحن لا زلنا نكتوي بنار الفراق واللوعة حسرة عليك ,لكن عزاؤنا انك دائما في قلوبنا وصورتك امام اعيننا فقد غادرتنا جسدا لكن روحك الطاهرة مازالت ترفرف في كل المناسبات . في هذه الذكرى الاليمة لايسعنا الا ان نرفع اكف الضراعة طالبين من الله ان يغفر لك خطاياك ويسكنك فراديس جنانه ويلهمنا الصبر والسلوان وان لله وان اليه راجعون .