قراءة: 1 د, 37 ث وات - دعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بباجة، اليوم الاثنين، خلال اجتماع استثنائي حول فيروس "كورونا" أشرف عليه والي الجهة، محسن معز الميلي، وانعقد بمقر الادراة الجهوية للحماية المدنية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، الى اليقظة القصوى إلى غاية شهر افريل القادم، حيث اعتبر عدد من اعضاء اللجنة ان وصول الفيروس الى تونس سيجعلها تعيش وضعا معقدا لاعتبارات اجتماعية وصحية وعمرانية. وبالمناسبة، أكد المدير الجهوي للصحة، خميس الكعبي، أنه تم اتخاذ كل الاجراءات الصحية بالجهة ومنها توفير أماكن للعزل الصحي بكل المؤسسات الاستشفائية وخاصة بمعتمدية مجاز الباب، إلا أن وعي المواطنين والمرضى وأهاليهم يبقي الرهان الاكبر، وفق تعبيره. ودعا، من جانبه، المدير بالادارة الجهوية للصحة، الدكتور ناجي العطواني، الى اليقظة لمواصلة الاستراتيجية الناجعة التي اتخذتها تونس، والتي قطعت اشواطا كبيرة بانطلاقها منذ اواخر جانفي فى الاستعداد لمجابهة فيروس "كورونا"، مؤكدا على ضرورة مواصلة اليقظة إلى غاية شهر افريل وهو تاريخ انتهاء موسم النزلة وارتفاع درجات الحرارة ما قد يقلص في مدة بقاء الفيروس. وأكد على توفر مخزون استراتيجي من واقيات حماية الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أنه على الاطار الصحي وكل المتعاملين مع المشتبهين من المرضى ان يتزودوا بواقيات خاصة تضاعف من حمايتهم، ومعتبرا ان وصول الفيروس الى الدول المجاورة لتونس يدعو الى اتخاذ كل الاحياطات اللازمة. وبيّن المدير الجهوي للحماية المدنية بباجة، العميد مالك ميهوب، ل"وات"، أن الحماية المدنية قد اتخذت كل الاحتياطات والاجراءات باعتبارها الحلقة الاولى لمجابهة المرض من خلال نقلها المصابين، حيث تم تكوين اعوانها واطاراتها، وتوفير كل التجهيزات والآليات، اضافة الى توفير اسطول جديد من سيارات الاسعاف، داعيا الى اليقظة القصوى اعتبارا الى ان اصابة واحدة بهذا الفيروس فى تونس يمكن ان تؤدى الى تداعيات سلبية كبيرة وحالة من الهلع. وتجدر الاشارة الى ان الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الذى تواصل لمدة 10 ايام تحت شعار "مسعف فى كل بيت" تضمن تنشيطا لنوادي الاطفال، و تكريم ثلة من العملة بمؤسسات صناعية بالجهة، وعمليات بيضاء، اضافة الى تدشين القسط الاول من الجناح الاداري لفائدة اعوان الحماية المدنية بتكلفة تفوق 130 الف دينار.