خسر باريس سان جيرمان، بتشكيلة من اللاعبين الاحتياطيين، 2-1 أمام مضيفه ستراسبورغ صاحب المركز الرابع امس السبت، ليتجرع بطل الدرجة الأولى الفرنسية لكرة القدم خسارة أخرى قبل انتهاء الموسم. ومع حسم سان جيرمان اللقب منذ فترة طويلة، وانتهاء سلسلة عدم الخسارة في البطولة بعد هزيمته 3-1 أمام نيس في الجولة الماضية، أصبح الشيء الوحيد على المحك بالنسبة للفريق الضيف هو الحفاظ على سجل من 39 مباراة بلا هزيمة خارج أرضه في البطولة الفرنسية - وهو الرقم الأكبر على الإطلاق في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا. لكن المدرب لويس إنريكي أبقى على جواو نيفيز من التشكيلة الأساسية التي شاركت في فوز الفريق مؤخرا 1-صفر على أرسنال في ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، مُعطيا الأولوية على ما يبدو لإراحة اللاعبين الأساسيين قبل مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل. وبهذا الفوز، يتساوى ستراسبورغ مع نيس في النقاط برصيد 57 لكل منهما ويتقدم نيس في المركز الثالث بفارق الأهداف بعد فوزه 1-صفر على ستاد رانس اول أمس الجمعة في السباق على مقعد مؤهل لرابطة أبطال أوروبا. وقال لويس إنريكي "أعتقد أن المباراة كانت متقاربة بين فريقين يريدان اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل. كانت مباراة من طراز رفيع. تحققت جميع أهدافي، باستثناء النتيجة. من الصعب تحقيق أكثر من ذلك. أود أيضا أن أقول إننا كنا قريبين من إدراك التعادل، وصنعنا فرصا (للتسجيل)". وأضاف "اللعب أمام ستراسبورغ ليس سهلا. فريقهم يعج بلاعبين من أصحاب الجودة والخبرات. والآن علينا أن نتعافى وأن نصب تركيزنا على مباراة يوم الأربعاء".