وات - افاد المدير الجهوي للصحة بقبلي جوهر المكني اليوم الأحد، ان المساعي متواصلة لاقناع جميع المصابين بفيروس كورونا بالجهة بضرورة التحول الى مركز الايواء بولاية المنستير وذلك بالتعاون بين السلط الجهوية والمصالح الطبية وعدد من الاهالي الحريصين على تنفيذ هذا الاجراء. وبين المدير الجهوي للصحة ان تنقل الحالات المصابة بكوفيد 19 الى مركز الايواء بالمنستير سيساعد في الحد من العدوى الافقية التي تعود بالاساس الى عدم الالتزام التام بقواعد الحجر الصحي الذاتي، داعيا اهالي منطقتي القلعة ودوز الى تغليب المصلحة العامة والاحتكام الى صوت العقل والتفهم نظرا لكون المرحلة تقتضي نقل جميع الحاملين للفيروس الى مركز الايواء الذي سيساعد في تنفيذ البروتوكول العلاجي على اكمل وجه في ظل توفير وزارة الصحة لكافة الامكانيات للتعاطي مع الفيروس. وسيمكن اجراء نقل المصابين الى مركز الايواء بولاية المنستير المندرج ضمن الخطة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، من الحد من انتشار العدوى وتعبئة امكانيات الجهة من اجل التعامل مع حالات الاصابة الجديدة التي قد تسجل في ظل تواصل رفع التحاليل من المقربين من الاشخاص الحاملين للفيروس. واوضح المكني ان عدد المغادرين للحجر الصحي الذاتي بولاية قبلي ارتفع اليوم ليبلغ 326 حالة لم تظهر عليها طيلة 14 يوما اية علامات لحمل فيروس كورونا، في حين يواصل 82 اخرون الخضوع لهذا الاجراء الوقائي. وأكد ان نتائج التحاليل الستة الاخيرة التي وردت على الادارة الجهوية للصحة في ساعة متاخرة من مساء امس السبت، اكدت وجود تحليل ايجابي و5 تحاليل سلبية ليرتفع بذلك عدد الحالات المؤكدة الحاملة لفيروس كورونا بولاية قبلي الى 31 حالة منها حالة وحيدة وافدة من فرنسا و30 حالة محلية على علاقة بهذه الحالة الوافدة اضافة الى تسجيل 46 تحليل سلبي منذ الشروع في اخذ العينات الى غاية اليوم. ومن ناحية اخرى وفي اطار المجهودات التي تبذلها السلط الجهوية والمحلية لمجابهة تداعيات فيروس كورونا خاصة في ما يتعلق بالنقص المسجل في بعض المواد الاستهلاكية، قامت الهيئة المحلية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بدوز بالتعاون مع معتمدية دوز الشمالية وفرقة الحدود للحرس الوطني بالمنطقة يوم امس السبت بايصال كمية من المواد الغذائية لقرابة 30 عائلة من البدو الرحل المعروفين بالربايع والذين يعيشون متنقلين في الصحراء الممتدة بين الحدود التونسية والحدود الجزائرية.