- اعتبر المحلل السياسي و الكاتب الصحفي بولبابه سالم ان دعوات بعض الأحزاب التي عزلها التونسيون في انتخابات 2019 الى تغيير النظام السياسي و حل البرلمان و رفعهم الشعارات الكبيرة مثل الانقاذ الاقتصادي هدفها التغطية على عجزهم و فشلهم و لا يملكون شجاعة النقد الذاتي . و اضاف في تدوينة فيسبوكية ان خطط الانقلابيين سقطت في تونس لأن معاركهم ليس معارك الشعب و أجهزة الدولة تعرف ما يجري . و قال ايضا انه على التونسيين ايضا التعود على الحياة الديمقراطية لان فيها محاسبة و صراع و مزايدات و من دور الاعلام تناول كل ذلك بالنقاش و التحليل ملمحا الى وجود أذرع إعلامية لأحزاب و لوبيات فساد من اجل مساومة الدولة . و كتب بولبابه سالم في صفحته على الفيسبوك : "التونسيون و صخب السياسة لم يتعود كثير من أبناء شعبنا ان الديمقراطية فيها صراع مستمر و اتهامات و دعوات للمحاسبة و تنافس سياسي ،، هذا يحدث في كل العالم الديمقراطي و اجهزة الدولة تشتغل بصورة طبيعية و المؤسسات تعمل و من دور الإعلام تناول كل هذا للنقاش و التحليل . صحيح في تونس بعض وسائل الاعلام غير مهنية (لا يوجد اعلام محايد في كل العالم) وهي أذرع لأحزاب او لوبيات فساد جعلوها لمساومة الدولة و ضمان مصالحهم ، كما يوجد اعلاميون حملوا معهم انتماؤهم الايديولوجي الى الاستوديوهات ، و لدينا ايضا فاشلون في الانتخابات يرفضون نتائج الصندوق رغم قبولهم آليات اللعبة الديمقراطية ، و الآن يريدون الارباك و الدخول من الشباك . الوضع ليس سيئا كما يروج من عزلهم الشعب و الدولة موجودة و تعرف جيدا ماذا يحدث ، أما أوهام الانقلابيين فقد سقطت نهائيا لأن معاركهم ليست معارك الشعب ."