وات - أفادت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اليوم الاربعاء في بلاغ لها أنه تقرر بعد التشاور مع وزارة الصحة والمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة استئناف النشاط العادي بمؤسسات رعاية كبار السن العمومية والخاصة. وشددت الوزارة على أن استئناف الأنشطة العادية سيكون متدرجا وحذرا، وخاضعا للتقييم والمتابعة المستمرة، مع الحرص على تأمين الحماية اللازمة لكل المقيمين والأعوان بالمؤسسة واحترام التوصيات الوقائية الواردة بدليل اجراءات التوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لمؤسسات رعاية كبار السن". واستعرضت الوزارة أبرز اجراءات التوقي الواردة بالدليل على غرار ضرورة استقبال الزائرين بمكان معزول عن بقية فضاءات المؤسسة المخصصة للمقيمين وللعموم، مع مسك سجل تدون فيه جميع البيانات الخاصة بهم، وتنظيم الفضاء بما يتلاءم مع احترام الإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي الى جانب تخصيص مكان لأعوان المؤسسة لتغيير الملابس عند الدخول أو الخروج منها وتنظيم الأنشطة في فضاءات تمكن من احترام التباعد الجسدي وكل إجراءات الوقاية الضرورية ومواصلة العمل على تعقيم المؤسسات وتطبيق قواعد النظافة وحفظ الصحة بصفة مستمرة. وأكدت على ضرورة تقسيم المقيمين إلى مجموعات قليلة العدد عند تقديم الوجبات لتفادي الاكتظاظ وضمان احترام التباعد الجسدي وتنظيم زيارات المزودين مع احترام قواعد التباعد الجسدي ووضع البضاعة في مكان خارجي يتم تنظيفه وتطهيره مسبقا كما يتعين بخصوص تنقل المقيمين خارج المؤسسة ضمان نقلهم بصفة آمنة مع احترام الإجراءات الوقائية الضرورية عند استعمال وسائل النقل الجماعي وتعقيم الأيدي بالسائل المطهرو ارتداء الأقنعة. وشددت الوزارة في صورة الإشتباه بحالات إصابة بالفيروس على ضرورة اكتشاف الحالة وتشخيصها وعزلها وتحديد مصدرها والتكفل بحالات العدوى المحتملة بالتنسيق مع مصالح المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والاتصال بالإسعاف الطبي الإستعجالي عند الضرورة وتكثيف وتشديد إجراءات الوقاية للأشخاص المتعاملين مباشرة مع الحالات المكتشفة (نظارات، ملابس وقاية طبية) بالنسبة للإطار المعالج وتطهير المكان وفقا للإجراءات المنصوص عليها من طرف وزارة الصحة. ودعت الوزارة في هذا الإطار كافة الساهرين على تسيير مؤسسات الرعاية العمومية والخاصة إلى التقيد بمقتضيات الدليل والذي يمكن تحميله على موقع واب الوزارة www.femmes.gov.tn ، واتخاذ كل التدابير المستوجبة لضمان احترامه من قبل المقيمين بالمؤسسات والعاملين بها والوافدين عليها. كما أكدت على أن الاجراءات الوقائية المنصوص عليها بالدليل والمتعلقة بتنظيم الأنشطة والفضاءات المشتركة تنسحب وجوبا على النوادي النهارية لكبار السن.
