عاجل: اقرار اقتطاع 0.5% من الأجور و3% من مداخيل الشركات لدعم الصناديق الاجتماعية..شنيا الحكاية؟    وزير الصحة يبحث سبل توسيع الشراكة مع جامعة هارفارد: التفاصيل    فاجعتان بحريّتان بين سيدي منصور وقابس... والبحث متواصل عن 3 مفقودين    مصر.. مرشح يفوز في انتخابات النواب رغم وفاته    من بعد إيقاف الهجرة من 19 دولة... قرار جديد يشدّد أكثر على المهاجرين    بعد إهانات ترامب.. اعتقال صوماليين في "حملة مينيابوليس"    اليوم: طقس بارد مع أمطار أحيانا غزيرة بهذه المناطق    عاجل: اجتماع طارئ بقصر قرطاج حول التوازنات المالية ودور البنك المركزي    حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب: "مصير حتمي لكل عميل"    خليفة "أبو شباب": سترى حماس الوجوه الحقيقية التي كان يجب أن تراها منذ وقت طويل    فانس يتهم الاتحاد الأوروبي ب"مهاجمة حرية التعبير" بسبب غرامة على "إكس"    كأس العرب 2025: السعودية أمام مهمة سهلة والمغرب في اختبار قوي أمام عُمان    تحسّن العجز الجاري إلى 1,6% من الناتج الداخلي الخام في 2024    تفكيك شبكة دوليّة لترويج المخدرات وحجز 420 كلغ من "الزطلة"    إصابة فلسطيني بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق في الضفة الغربية..#خبر_عاجل    إيهاب أبو جزر: إصرار اللاعبين وعدم الاستسلام سر العودة في النتيجة أمام المنتخب التونسي    سامي الطرابلسي: قبلنا هدفين من أخطاء ساذجة في التمركز الدفاعي    الندوة الصحفية لأيام قرطاج السينمائية..3،8 ملايين دينار ميزانية الدورة 36    الأمين السعيدي الرواية في أزمنة الغواية    عاجل: إنجاز طبي في الرابطة: استئصال اضطراب نظم قلبي لرضيع بتقنية Cartographie électro-anatomique 3D    كاس العرب - تعادل قطر وسوريا 1-1    خطبة الجمعة .. التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    أمّة بلا أخلاق كشجرة بلا أوراق    مع الشروق : من العراق إلى فينزويلا... حروب النفط والمعادن !    شركة النّقل بتونس تعلن عن توقف الجولان كليا على الخط الحديدي تونس/حلق الوادي/المرسى (ت.ح.م) نهاية الأسبوع    احتياطي العملة الاجنبية يغطي 104 أيام توريد..#خبر_عاجل    البرلمان يصادق على اجراءات استثنائية لتسوية الديون الجبائية..#خبر_عاجل    حفل تقديم الكتاب الجديد للدكتور محمّد العزيز ابن عاشور "المدينة في زمن الباشا بايات" بقصراحمد باي بالمرسى الاحد 7 ديسمبر 2025    جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية : يوم 31 ديسمبر آخر أجل للترشح للدورة الثانية    باجة: ورشات ومعرض لابداعات ذوي الاعاقة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطنى لذوى الإعاقة    لثة منتفخة؟ الأسباب والنصائح باش تتجنب المشاكل    تفاصيل برنامج الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية..    إتحاد الفلاحة يكشف عن حجم صابة البرتقال المالطي لهذا العام..#خبر_عاجل    تشكيلة المنتخب التونسي في مواجهة فلسطين..#خبر_عاجل    الرابطة الأولى: مساعد مدرب النجم الساحلي يعلن نهاية مشواره مع الفريق    تأخر انطلاق الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026 والمصادقة عليه برمّته    توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تونس المنار والشبكة العربية للإبداع والابتكار    شاب يحاول السطو على فرع بنكي باستعمال ساطور..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل    عاجل: تونس تتعرّف على منافسيها في المونديال في هذا التاريخ    يوم صحي تحسيسي مجاني يوم الاحد 7 ديسمبر 2025 بالمدرسة الاعدادية 2 مارس الزهراء    المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس ينطلق في العمل بآلة جديدة لقياس كثافة العظام    وزير التجارة يؤكّد حرص الدولة على مساندة المؤسسات الناشطة في مجال زيت الزيتون    سليانة: مساعدات عاجلة لأكثر من 1000 عائلة تواجه موجة البرد!    عاجل: رياح تتعدّى 70 كلم/س... وإشعار بالاحتياط للسواحل والمرتفعات    العسيري في لجنة تحكيم المهرجان الثقافي الدولي لمسرح الصحراء بالجزائر    عاجل/ من بينها رفض الزيادة في الأجور: الاتحاد يعلن عن اضراب عام لهذه الأسباب..    قابس: البحث عن 3 بحارة غرق مركبهم بالصخيرة بعد ان انطلق من قابس    فخر لكل التوانسة: تونس تتوّج وجهة سياحية جذابة وممتعة عالميًا!    مشروع قانون المالية 2026: المصادقة على منح امتياز جبائي عند توريد أصحاب الاحتياجات الخصوصية لسيّارة من الخارج    مناظرة هامة: إنتداب 90 عونا وإطارا بهذه المؤسسة..#خبر_عاجل    عاجل/ انقلاب حافلة بهذه الطريق..وهذه حصيلة الضحايا..    بعد صدمة وفاة ابنها.. شوفوا شنوا صاير لفيروز والشائعات اللي تحوم عليها    الفلاح التونسي بش يولي عندو الحق في استعمال'' الدرون ''...كفاش ؟    ماتش تونس وفلسطين: الوقت والقنوات الناقلة    تعليق صرف الأدوية بصيغة الطرف الدافع بداية من 8 ديسمبر: نقابة الصيادلة تحذّر من "انهيار وشيك" لسلسلة توزيع الدواء    عاجل: مدينة العلوم بتونس تكشف موعد ''رمضان'' فلكيّا    بدأ العد التنازلي..هذا موعد شهر رمضان فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد موقفه من المساواة في الميراث، نايلة السليني لقيس سعيد: أنت مثل هاو..أراد أن يلعب دور جرّاح...
نشر في باب نات يوم 15 - 08 - 2020

- عبّرت الأستاذة الجامعية في الحضارة الاسلامية، نايلة السليني عن رفضها لموقف رئيس الجمهورية قيس سعيد الرافض للمساواة في الميراث على خلفية قوله بان النص القرآني قطعي الدلالة وذلك في الموكب الاحتفالي الذي انتظم في قصر قرطاج بمناسبة عيد المرأة.
واعتبرت السليني أن قيس سعيد دخل بذلك الي عِلْم اخر بعيد كل البعد عن القانون الدستوري دون استئذان اهل الاختصاص وشبّهته بهاو أخذ موسى جراح وأراد ان يفتح قلبا عليلا.
وشددت على ان تفسير قيس سعيد للقرآن بطريقة الاحتكام لقطعيّة الدلالة انزياح خطير وتساءلت مستنكرة " اذا ما فائدة الستور" مضيفة بأنه على ذلك الاساس يمكن الرجوع الي تعدد الزوجات وقطع يد السارق وحد الحرابة وغيرها من الاحكام الواردة في القرآن".
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قال إن النقاش حول المساواة في الارث والميراث "خاطئ وغير بريء"، وذلك في خطاب له يوم الخميس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية والذكرى الرابعة والستين لاصدار مجلة الأحوال الشخصية.
واعتبر سعيد، أن مفهوم العدل يمكن من ضمان التساوي في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنات والمواطنين خلافا لمبدأ المساواة، مشددا على أن النص القرآني في ما يخص المواريث واضح ولا يقبل التأويل في هذا المجال.
وذكر أن منظومة المواريث في النص القرآني ترتكز على العدل والانصاف ولا تقوم على المساواة النابعة من الفكر الليبرالي، قائلا إن المساواة مسألة شكلية مبنية على الايهام بالعدل بين المواطنين، معتبرا، أن مجلة الأحوال الشخصية متطابقة مع أحكام النص القرآني.
ورأى أن مبدأ العدل أكثر الماما في انفاذ حقوق المواطنين خلافا لمفهوم المساواة، مستشهدا في كلمته بتسمية المحاكم "قصور عدالة لا قصور مساواة" دلالة على نجاعة العدالة في تكريس الحقوق لكنه ألمح الى أن منظومة العدالة تشكو توظيفا سياسيا. إن النقاش حول المساواة في الارث والميراث "خاطئ وغير بريء"، وذلك في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية والذكرى الرابعة والستين لاصدار مجلة الأحوال الشخصية.
واعتبر سعيد، أن مفهوم العدل يمكن من ضمان التساوي في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنات والمواطنين خلافا لمبدأ المساواة، مشددا على أن النص القرآني في ما يخص المواريث واضح ولا يقبل التأويل في هذا المجال.
وذكر أن منظومة المواريث في النص القرآني ترتكز على العدل والانصاف ولا تقوم على المساواة النابعة من الفكر الليبرالي، قائلا إن المساواة مسألة شكلية مبنية على الايهام بالعدل بين المواطنين، معتبرا، أن مجلة الأحوال الشخصية متطابقة مع أحكام النص القرآني.
ورأى أن مبدأ العدل أكثر الماما في انفاذ حقوق المواطنين خلافا لمفهوم المساواة، مستشهدا في كلمته بتسمية المحاكم "قصور عدالة لا قصور مساواة" دلالة على نجاعة العدالة في تكريس الحقوق لكنه ألمح الى أن منظومة العدالة تشكو توظيفا سياسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.