الأناضول - الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله - في مكالمة هاتفية تباحث خلالها تبون وماكرون، حول تطور العلاقات بين البلدين بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أزمتي مالي وليبيا. وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان على فيسبوك، أن "تبون، تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون". وأضاف البيان أن الرئيسين تباحثا خلال المكالمة "حول تطور العلاقات بين البلدين، كما تناولا على وجه الخصوص مستجدات الوضع في ليبيا ومالي". ومنذ الجمعة، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، بحسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وفي 18 أغسطس/ آب الجاري، اعتقل عسكريون متمردون في مالي، رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين، وفي اليوم التالي، أعلن كيتا، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان. وفي وقت سابق الخميس، أطلق المجلس العسكري في مالي، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس". وتعد الجزائر جارة لدولتي مالي وليبيا، وقادت سابقا وساطة في أزمتين بالبلدين. فيما تعتبر فرنسا أكثر الدول نفوذا في مالي، ولديها قوة عسكرية "لمكافحة الإرهاب" هناك، كما ظلت أهم الدول الغربية الداعمة للانقلابي حفتر في ليبيا.