- حاوره بولبابه سالم - هذا سبب المشكل مع قناة التاسعة - أعداء الديمقراطية في تونس كثيرون - بعد مساهمته الفعالة في نجاح المناظرات التلفزية العام الفارط بين المترشحين للانتخابات الرئاسية و التشريعية ومع استئناف مجمل القنوات التونسية لبرامجها الشتوية و عودة الجدل حول الأداء الإعلامي اضافة الى القضية التي قدمتها النقابة ضد المتصرفة القضائية لشركة كاكتوس في قضية فساد مما جعله في مرمى قناة التاسعة تحدث إلينا السيد لسعد خذر رئيس نقابة التلفزات الخاصة في حوار صريح ننشره حصريا على موقع باب نات. /برأيكم ، لماذا تتهجم قناة التاسعة على شخصكم ؟ ليس هذا الموضوع المهم و لكن بحكم انك بدأت به اذكر بانه منذ تقدمت النقابة بقضية ضد المتصرفة القضائية لشركة كاكتوس في شبهة فساد لم يعجب هذا التصرف قناة التاسعة لانها كانت الطرف المستفيد من هذه الصفقة و قد وقع استدعاءهم اخيرا للتحقيق . فهذا الرد طبيعي و كل رئيس نقابة يتعرض لمثل هذه الردود و لكني اذكر بان القضية المذكورة هي ضد المتصرفة القضائية . 2/النقابة هل هي جمعية مستقلة ام هي غرفة وطنية تابعة لنقابة الاعراف ؟ هي غرفة وطنية تابعة لنقابة الاعراف ، وقع انتخابي خلفا لعبد الحميد عبد الله و ذلك باشراف مباشر و حضوري من طرف الممثلين للاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و كان ذلك بمقر الاتحاد يوم 4 ديسمبر 2017 على الساعة العاشرة صباحا . 3/دعنا نعود الى المشهد الاعلامي ، لماذا كل هذه الرداءة ؟ اولا لا يمكن القول بان كل ما يبث هو رديء هذا غير صحيح هذا فيه تجني على كل العاملين في القطاع و لكن دعنا نقول اننا لا زلنا بعيدين عن القنوات الاوروبية القريبة منا او حتى القنوات المصرية او الخليجية. ثانيا المال قوام الاعمال فعندما ترى الظروف المادية القاسية التي تعاني منها القنوات تفهم لماذا تحول نوفل الورتاني الى بائع شوكولاطة في استديو تلفزي . ما يدفعك للمر الا ما هو امر منه و هي الحاجة و عندما ينقصك المال لا يمكن ان تبدع فميداننا يتطلب امكانيات كبيرة . وثالثا القنوات تقوم على الاشهار و مع الاسف في هذا الظرف الاقتصادي الصعب تقهقر الطلب في الاشهار مما ادى الى الظروف التي نعيشها الاقتصاد التونسي تقهقر و القنوات ليست السبب في تقهقر الاقتصاد التونسي و لكن هي من يدفع الثمن غاليا اذ ان اغلب الشركات الكبرى عمدت الى تقليص ميزانيتها الاشهارية . 4/هل بامكانكم انكار ان بعض القنوات كانت مسيسة حتى النخاع و انها لم تكن موضوعية في معالجتها للقضايا الكبرى للبلاد و انها لعبت ادوارا احيانا قذرة مما ادى باصحابها الى السجون احيانا ؟ اليوم الوضع صعب و صعب جدا و خاصة منه الوضع الاقتصادي لهذه القنوات الشيء الذي يجعل منها مؤسسات ضعيفة و هشة ...قلة اليد و الحاجة ربما تؤدي احيانا بصاحبها الى مزيد من المآزق . 5/ماذا تقترحون اليوم اليوم للخروج من هذه المآزق ؟ نمد يدنا لكل مسؤول له غيرة على المشهد الاعلامي في هذه البلد العزيز لنطلب منه الجلوس حول الطاولة للاستماع الى الحلول التي نقترحها من اجل الخروج نهائيا من هذه الازمات و اقول للجميع بانه لن يكون هناك جمال و ابداع و خاصة استقلالية ما لم تكن هناك استقلالية مادية حقيقية و نحن ندفع مع الهايكا لاحداث صندوق دعم تكون فيه قاعدة الشراكة في انقاذ البلاد هي المحور و ليس قاعدة الدعم المالي المباشر . 6/ماذا عن قياس نسب المشاهدة الذى اصبح اضحوكة عند كل تونسي؟ الهايكا مشكورة قامت بعمل جبار للدفع نحو احداث هيكل مهني يقوم بمتابعة هذه المسألة و الاخبار سارة جدا في هذا الميدان اذ سنلتحق بالبلدان المتحضرة في هذا المجال و ستنتهي هذه الاحصائيات الغير المسؤولة والتي هي سبب من اسباب الكوارث المالية للقنوات. 7/ بعيدا عن النقابة لماذا لا نرى توجها سياسيا واضحا لقناة قرطاج+ التى تملكها؟ لسبب بسيط اني اعتقد اعتقادا جازما ان التفرقة و التطاحن بين السياسيين يدفع بتونس للهلاك وان الحل يكمن في وحدتهم و هذا ما فعله ماكرون في فرنسا . اعداء الديمقراطية التونسية الناشئة في تونس كثيرون .لا يريدون للتونسيين الخير و الوحدة و التلاحم من اجل خدمة تونس فقناة قرطاج+ ستظل محادية و موضوعية و تدفع نحو المصلحة العامة و خدمة تونس و وحدة التونسيين .