فرانس 24 - قال الصحافي في فرانس24 المختص في قضايا الجماعات الجهادية وسيم نصر إن عملية إطلاق سراح الرهينة الفرنسية الأخيرة في العالم صوفي بترونين والتي كانت بقبضة الجهاديين في مالي أتت بعد أن تم دمج صفقتي تحرير زعيم المعارضة في البلاد سومايلا سيسيه ورهينتين إيطاليتين وتوسيعها لتشملها. وأضاف نصر أن الارتباك الذي ظهر في عملية تحرير الرهائن وتأخر وصولهم إلى باماكو راجع لتأخر وصول آخر دفعة من سجناء تنظيم القاعدة المفرج عنهم من سجون الحكومة المالية إلى شمال البلاد، وإلى مهلة طلبها التنظيم مدتها ثلاثة أيام لإخفائهم.