فيما عاد أول أمس الرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيتش الى بلده بعدما قضى اكثر من ثلاث سنوات في الأسر لدى تنظيم «القاعدة» في الساحل الافريقي ,ذكرت مصادر مالية ومنظمات غير حكومية انه تمّ الإفراج عنه ضمن إطار تبادل للأسرى ومقابل إطلاق سراح عدد من الجهاديين المسجونين في مالي بما في ذلك مدبّر عملية خطفه وهم أربعة أشخاص منهم تونسي. التونسي المفرج عنه يدعى «أسامة ب.غ» متّهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في مالي اطلق سراحه صحبة اثنين آخرين بعد ان قررت محكمة استئناف الافراج عنهم في الرابع من الشهر الحالي في حين أفرج عن المتهم الرابع المتهم بتدبير عملية اختطاف الرهينة الفرنسي مطلع هذا الاسبوع . وقد انتقدت منظمات غير حكومية في بيان لها الإفراج عن الجهاديين الاربعة مؤكدة في بيان لها «مع ترحيبنا بالإفراج عن سيرج لازاريفيتش، إلا أن منظماتنا تشعر بالإهانة». وكان سيرج لازاريفيتش(51 سنة) الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية، قد اُختطف على يد مجموعة من المسلحين في 24 نوفمبر 2001 من الفندق الذي كان ينزل فيه في هومبوري في مالي مع فيليب فيردون، الذي كان يرافقه في رحلة عمل. وعثر على فيليب فيردون مقتولا برصاصة في الرأس في جويلية 2013 واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن اختطافهما، ووصف الرهينتين بانهما من عناصر الاستخبارات الفرنسية.