أكّد القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم في تصريح لاذاعة موزاييك أن سبب توجيههم للرسالة الثانية هو تجاهل الرسالة الأولى وعدم وجود رد رسمي من رئيس الحركة راشد الغنوشي مقابل وجود رد وصفه بغير اللائق من الدوائر المقربة منه. وشدد على ضرورة تطبيق القانون ثم النظر إن كان فيه خلل فيتم تغييره، مؤكدا أن التمسك بالتمديد والرئاسة مدى الحياة سيضرب الديمقراطية داخل الحركة حسب تعبيره. وبيّن بن سالم أنّه من غير المقبول اشتراط عدم تطبيق القانون بسبب وجود طموح لدى رئيس الحركة راشد الغنوشي للترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أنه من حق الغنوشي الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة كأي مواطن تونسي ولكن إذا كان سيترشح بإسم النهضة فيجب أن ترشحه مؤسسات الحركة. الغنوشي يعلّق على الرسالة الثانية لمجموعة ال100 وعلّق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على الرسالة الثانية ''لمجموعة المائة'' التي تم توجيهها اليه أمس الأربعاء بخصوص مطالبته بعدم الترشح لفترة نيابية أخرى قائلا: ''نحن ملتزمون بالقانون ونحترم النهضة وقياداتها ويبقى المؤتمر سيد نفسه، وما يحدث من حراك هو مظهر من مظاهر الديمقراطية داخل الحركة وككل مؤتمر قبله تختلف الأراء." وحول نيّته الترشح لفترة نيابية أخرى من عدمه أجاب الغنوشي: ''الحديث سابق لأوانه ونحن بصدد الإعداد للمؤتمر والذي سيحسم في كل القضايا بما في ذلك مسألة الترشح"، حسب ما نقله مراسل موزاييك في بنزرت. المصدر موزاييك