صيحة فزع من ناشط سياسي في ولاية زغوان (محمد شبشوب) ما يعرف على زغوان أنها مدينة المياه و معقله ولكن الحقيقة مفزعة حيث تعيش أغلب معتمدياتها على غرار صواف و الناظور عطشا متقعا في جل عماداتهما كسيدي منصور و سيدي فرجالله و زڨطون و الدغافلة و زقيدان عدة مناطق أخرى بصواف و الحناينية و عين البطوم و الهنشير الجديد و بير الناظور و صوار و سوغاس و الزبيدين بالناظور و المؤسف في الأمر أن أهالي هذه المناطق لا حول ولا قوة لهم من الناحية الاجتماعية فمعاناتهم متضاعفة تهميش و بطالة و خصاصة و انعدام ماء الشرب و هذا خطر كبير على صحتهم و مهدد حقيقي للسلم الاجتماعية. و نأخذ على سبيل المثال منطقة سيدي فرج الله بصواف حيث يعيش أكثر من ستون عائلة على معانات جلب الماء الصالح للشرب عبر الدواب في القرن الواحد و العشرون مثلهم مثل باقي المناطق التي ذكرنا و سلك عدة كلمترات من أجل ذلك في حال ان شبكة المياه تبعد عنهم بضعة أمتار مع تردي و تلوث المياه المجلوبة من هذه النقاط مما يجعل صحتهم و صحة أبناءهم في خطر و لذلك نلتمس من السلط المحلية و الجهوية بزغوان الالتفات الى هذه المناطق و تذليل الصعوبات من اجل الحياة الكريمة و حفاظا على صحة شبابنا و أهلنا في زغوان و خاصة إعادة نظر السلط في الابار العميقة العشوائية التي كثرت بعد الثورة و التي كرست للانتفاع الذاتي على حساب المجموعة الوطنية كما اتوجه الى السيد الوالي بظرورة التسريع في حل إشكال منطقة سيدى فرجالله معتمدية صواف باعتبار ان اشغال الشبكة الجديدة للمياه في طور الإنجاز و نحثه على تمكين العائلات التي تقدمت بمطالب في الانتفاع بماء الشرب منذ سنين و لكن لم يتم حسبانهم في التزويد من الشبكة الجديدة و الحال ان أمتار فقط تبعد بين محل سكناهم و شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب و برمجته ما يذلل النقائص في بقية المناطق التي ذكرناها.