وات - أكد رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة، محمد المنيف، أن السلطات الجهوية بصفاقس، تسعى جاهدة من أجل تمكين الجهة من 7 شاحنات إضافية من قوارير الغاز المنزلي. وأضاف، في تصريح ل(وات)، أن الاتصالات جارية مع شركات تعبئة قوارير الغاز المنزلي والغاز المسيل برادس وبنزرت، للحصول على هذه الكمية الإضافية وتلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة الحيوية التي تشهد نقصا فادحا في المستودعات بالجهة منذ يوم 12 نوفمبر الجاري، ما خلق حالة من الاحتقان والغضب في صفوف الأهالي. وأوضح، المنيف، انه من المرتقب أن يتم شحن 840 قارورة غاز منزلي على متن كل شاحنة، معربا عن أمله في تلبية هذه الشركات طلبات الجهة، خاصة وانها تشهد ضغطا من اجل تزويد حاجيات ولايات صفاقس والجنوب والشمال، بسبب توقف التزويد من وحدات تعبئة القوارير في المنطقة الصناعية بولاية قابس، الناجم عن اعتصام ينفذه المعطلون عن العمل منذ منتصف الشهر نوفمبر الجاري. وبيّن، ان مراكز تعبئة قوارير الغاز المنزلي بولاية قابس وعددها 3 مراكز اساسية (عجيل وطوطال وبوتاغاز) ، التي توفر عادة حاجيات الجنوب من قوارير الغاز المنزلي، تمثل 40 بالمائة من الانتاج الوطني من هذه المادة الاساسية. ودعا، في ذات السياق، السلط المركزية الى التدخل العاجل لحل ازمة الاعتصام القائم بالمنطقة الصناعية بقابس، الذي دخل اسبوعه الثالث، والذي تسبب في تعطيل وصول الشاحنات الى مراكز تعبئة قوارير الغاز المنزلي والغاز المسيل المنتصبة هناك، والتي تزود كافة مناطق الجنوب التونسي من ضمنها صفاقس ب90 الف قارورة غاز منزلي يوميا . يذكر ان حاجيات جهة صفاقس من قوارير الغاز المنزلي، تقدر عادة بأكثر من 20 الف قارورة يوميا، والتي تراجعت بسبب أزمة ندرة قوارير الغاز المنزلي الى 7 الاف قارورة يوميا. كما تضم الجهة 12 مزودا بقوارير الغاز المنزلي المسيل. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
