وات - تستعد ولاية توزر، لاستقبال عدد من السياح التونسيين وذلك بمناسبة العطلة المدرسية واحتفالات رأس السنة الإدارية، مع توقعات بأن تسجل النزل توافد عدد محترم من السياح التونسيين يقدر ب50 بالمائة من طاقة الايواء المتوفرة، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للسياحة، ياسر صوف. وأضاف صوف، في تصريح ل(وات)، أنه وبهدف حسن الاستعداد لهذه المحطة السياحية، تقوم مصالح المندوبية الجهوية للسياحة، بالتنسيق مع البلديات السياحية، بالعناية بنظافة المسالك السياحية فضلا عن التنسيق مع الوحدات السياحية للاعتناء بجودة الخدمات المقدمة للحرفاء، وتسخير فرق تفقد من أعوان المندوبية لتقوم دوريا بتفقد جميع المؤسسات السياحية للوقوف على مدى تطبيق البروتوكول الصحي المعد من قبل وزارة الصحة، في إطا التوقي من انتشار فيروس "كورونا". ويرجح المندوب الجهوي للسياحة، في أن تحدث عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة، حركية في القطاع السياحي بالجهة، لتنعكس ايجابا من خلال خلق حركية تجارية لدى تجار الصناعات التقليدية وأصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول "الكاليس". وبهذه المناسبة، أعدت عدة جهات برامج احتفالية وفقرات لفائدة زوار الجهة من السياح التونسيين، من بينها تظاهرة تنشيطية في منطقة "عنق الجمل" ينظمها أحد متعهدي الحفلات، إضافة الى الفقرات التي أعدتها النزل في ليلة رأس السنة الإدارية. وقد كان عدد من الناشطين في القطاع السياحي قد عبّروا في الآونة الأخيرة، عن امتعاضهم من عدم اهتمام الجهات المعنية بنظافة المسالك السياحية وخصوصا في مدينة توزر، سواء وسط المدينة أو المسالك السياحية الموجودة داخل الواحة القديمة وفي المنطقة السياحية، من خلال مظاهر تكدس الفضلات فيها. ودعا، في هذا الصدد، صاحب عربة سياحية بلدية توزر "الناجي عمارة"، في تصريح ل(وات)، الى ضرورة وضع برنامج عاجل في الغرض لتفادي الوضع البيئي المتردي الذي تعرفه المدينة منذ فترة، خصوصا وأنه من المنتظر أن يزور المدينة مجموعة من السياح بمناسبة الاحتفال برأس السنة الادارية. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل