سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تعليق "اعتصام الارادة" بالبرلمان .. الكتلة الديمقراطية تعلن مقاطعتها لكتلة ائتلاف الكرامة .. وحركة الشعب تؤكد "استمرارها في العمل على حماية المؤسسة التشريعية"
وات - أعلن المكتب السياسي للتيار الديمقراطي في بيان له مقاطعته لكتلة ائتلاف الكرامة، التي "مارست العنف اللفظي والمادي والتكفير والوصم تحت قبة البرلمان وخارجه وعلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي " مؤكدا "عزمه على التنسيق مع كل القوى المدنية لوضع حد لهذا العنف " . وكانت الكتلة الديمقراطية، (تضم 38 نائبا عن التيار الديمقراطي وحركة الشعب وبعض المستقلين)، أعلنت مساء أمس الجمعة ، عن تعليق "اعتصام الإرادة"، بعد صدور بيان من قبل رئيس مجلس نواب الشعب يدين فيه العنف الذي مارسه عدد من نواب ائتلاف الكرامة (18 نائبا) ضد نواب الكتلة الديمقراطية. وقد ادان التيار الديمقراطي ، في ذا البيان "تأخر رئيس البرلمان راشد الغنوشي في إدانة العنف رغم وضوح الجريمة، وحمله مسؤولية تدهور صحة المضربين عن الطعام والانحراف بعمل المجلس". وجدد العزم على "مواصلة النضال السياسي السلمي من أجل نبذ العنف والتطرف في البرلمان ومن أجل تسخير هذه السلطة التشريعية لخدمة حق التونسيات والتونسيين في الصحة والتعليم والنقل والتنمية العادلة بدل تسخيرها لخدمة رئيس المجلس وحلفائه"، وفق نص البيان . من جهتها، جددت حركة الشعب "تمسكها بقيم مدنية الدولة ورفض كل أشكال العنف، مؤكدة استمرارها في العمل على حماية المؤسسة التشريعية من كل أشكال الإبتذال والترذيل وسوء الإدارة. " واعتبرت في بيان لها، أن الشعب التونسي "كان على موعد مع انتصار جديد حققته الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب في المعركة التي خاضتها نيابة عن كل أبناء تونس دفاعا عن مدنية الدولة ورفضا لكل أشكال العنف من خلال خضوع رئيس مجلس النواب، وبعد الكثير من المماطلة و الرغبة في التستر على ممارسي العنف و حمايتهم، إلى إصدار بيان إدانة صريحة للكتلة التي امتهنت تشويه العمل البرلماني و لجأت الى العنف بأشكال مختلفة في مناسبات عديدة" . وعبر كل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب، عن التقدير للمنظمات الوطنية والأحزاب والكتل البرلمانية والقوى المدنية والشخصيات الوطنية، التي ساندت الكتلة الديمقراطية منذ شروعها في اعتصام الإرادة بتاريخ 8 ديسمبر 2020 يشار إلى أن رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، كانت نبهت خلال اجتماع مكتب البرلمان أمس الجمعة، وفق مقطع فيديو ورد على صفحتها إلى تعكر الحالة الصحية لعدد من نواب الكتلة الديمقراطية المعتصمين، وهم سامية عبو وزياد الغناي وأمل السعيدي جراء دخولهم في إضراب جوع، وأصرت على نقلهم للمستشفى. كما جددت موسي الدعوة الى ضرورة إصدار بيان للتنديد بالعنف داخل مجلس نواب الشعب. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل