اعتبر الأربعاء 27 جانفي، النائب عن حركة النهضة سيد الفرجاني أن الموضوع محاولة تسميم الرئيس قد يكون فرقعة اتصالية لكسر موجة الإستياء المتصاعدة ضده. وقال السيد الفرجاني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك: " يا لطيف: معلومة من فضاء المجتمع المدني حول تسميم الرئيس. نوفل سعيد يقول ان الرئيس بخير والحمد لله. طبيعة الخبر من اختصاص الامن الرئاسي مع جهة طبية مخبرية و رسمية، وهذا لم نره. اذن ارى ان الموضوع ربما يكون، un coup de com , حتى يتم كسر موجة الاستياء المتصاعدة ضد قيس سعيد ،خصوصا بعد التحريض منه يوم اجتماع مجلس الأمن القومي، واضطراب مواقف الرئيس تجاه التحوير الحكومي و البرلمان... الخ. فيكون تحويل الانظار من ذلك كله، ضرورة اتصالية قصوى لانقاذ صورة الرئيس و حلفاءه وتنسيقياته و دور نادية مع التاسعة المتصلة برياض جراد.!!!!".