الأناضول - لندن/ بيبرس جان - اتهم رئيس أساقفة كانتربري (أعلى منصب ديني في الكنيسة الأنجليكانية) في إنجلترا، جاستن ويلبي، الاتحاد الأوروبي بمخالفة تعاليم المسيحية على خلفية تحكمه باللقاح المضاد لفيروس كورونا. جاء ذلك في تغريدة تشرها ويلبي عبر توتير، تعليقا على الأزمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول تصدير لقاح كورونا. وقال ويلبي إنّ "تأسيس الاتحاد الأوربي مستوحى من التعاليم الاجتماعية للمسيحية، التي يأتي في مقدمتها التضامن". وأضاف متهما الاتحاد أن "السعي للتحكم في تصدير لقاح كورونا يقوض القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي". وختم رئيس أساقفة كانتربري تغريدته بدعوة الاتحاد إلى العمل سويا مع الآخرين في هذا الشأن. والجمعة فرض الاتحاد الأوروبي، قيود على شركات الأدوية بخصوص تصدير لقاح كورونا إلى دول خارج الاتحاد، شملت إجبارها الحصول على إذن مسبق قبل التصدير. جاء ذلك عقب إعلان شركة "أسترازينكا" البريطانية السويدية أنها ستخفض بشكل كبير إمدادات لقاح كورونا لدول الاتحاد الأوروبي. وعزا الاتحاد قراره إلى "إعطاء الأولوية لحماية أمن وسلامة مواطنيه". ويشمل القرار، 6 شركات أدوية توصلت لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لإمدادها باللقاح، هي تحالف "بيونتيك - فايزر"، و"أسترازينيكا"، و"سانوفي – جي إس كي"، و"جونسون آند جونسون"، و"كيورفاك"، و"موديرنا". ويستثني قرار الحصول على إذن في حال كان اللقاح متجها إلى 92 دولة، مثل دول واقعة في جنوب وشرق الاتحاد الأوروبي، ودول منطقة البلقان الغربية، والدول الفقيرة المشمولة بمبادرة "كوفاكس" العالمية، إلى جانب دول رابطة التجارة الحرة الأوروبية، سويسرا، والنرويج، وآيسلندا، وليشتنشتاين. في حين لم يدرج الاتحاد الأوروبي بريطانيا، وتركيا، في قائمة الدول المعفاة من الإذن.