الأناضول - قتل 7 أفراد من أسرة واحدة رميا بالرصاص، الجمعة، خلال اقتحام مجهولين لمنزلهم في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق. وقال مصدر أمني، وهو ضابط في شرطة صلاح الدين، للأناضول، إن "مسلحين يرتدون ملابس الجيش، اقتحموا فجر اليوم، منزلا في قضاء الدور بالمحافظة، وقتلوا جميع من كان في المنزل رميا بالرصاص، ولاذوا بالفرار". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "القتلى هم 5 شباب وامرأتان"، مشيرا إلى أن "دوافع الهجوم غير معروفة حتى الآن". وتابع أن "قيادات أمنية عليا وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث". ورجح المصدر أن يكون عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي هم من نفذوا الهجوم. وفي بيان مقتضب، أعلن محافظ صلاح الدين، عمار جبر، أن القتلى السبعة من أسرة واحدة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، حتى الساعة 9:30 تغ. من جانبه، قال كامل العلي، أحد أقرباء الضحايا، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إنه "تقرر عدم تشييع ضحايا المجزرة، حتى وصول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي، لكشف ما حصل من عمل إرهابي". وأوضح العلي أن "القوات الأمنية تتحمل مسؤولية ما حصل اليوم من مجزرة، كون الجناة كانوا يرتدون زيا عسكريا". في سياق متصل، أفاد مصدر أمني عراقي، الجمعة، بأن جنديا في الجيش قتل شرقي البلاد، بنيران قناص يرجح انتماؤه إلى تنظيم "داعش". وقال النقيب جعفر الوائلي في شرطة ديالى للأناضول، إن "جنديا قتل أثناء تواجده بالقرب من برج للمراقبة في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى (شرق)". وفي الآونة الأخيرة، كثّفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول "داعش" خاصة بعد تفجير انتحاري مزدوج وقع في سوق شعبي بساحة الطيران وسط بغداد، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلّف 32 قتيلا و110 جرحى.