انتقد الامين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد في جامع الزيتونة حول ان الله توجه في رمضان للمسلمين وليس الاسلاميين. وتسائل لطفي المرايحي " كان الخطاب سياسيا في محراب ديني فهل بقى لدعوات تحبيد المساجد من معنى ؟. كما أضاف أن سعيد استهدف صراحة شريحة من التونسيين ... متناسيا انه كذلك رئيسهم... وكتب المرايحي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " كل ما في رمضان يدعونا الى ان نكون أفضل. ونسعى لذلك بحظوظ متفاوتة من التوفيق. نجاهد انفسنا والله رقيبنا وحسيبنا. وكم كنت اتمنى ان لا يصدر عن رئيس الدولة الخطاب الذي سمعته منه ليلة امس فلا الزمان ولا المكان اللذان اختارهما للتوجه لنا ملائمان للرسائل المشفرة التي اعتدناها. هذا شهر حرام بالمفهوم الديني ومناسبة لتاصيل الوحدة الوطنية بالمفهوم الجمهوري وفرصة لاعادة ربط القنوات بالمفهوم السياسوي .كان الخطاب سياسيا في محراب ديني فهل بقى لدعوات تحبيد المساجد من معنى ؟ واستهدف صراحة شريحة من التونسيين فهل نسي انه كذلك رئيسهم.؟ عموما تعكس تصرفاتنا ملامح شخصيتنا بين من يعتمد المواجهة الصريحة والمباشرة وبين من يعتمد المراوغة والدسائس. اما اسلوب الرئيس فجاء مزيجا هجينا بين ذا وذاك أرهقه وارهقنا. فليته يستأسد يوما فيرتاح ويريحنا. مع دعائي الصادق لنا جميعا بالهداية والبصيرة."