طالب رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك النيابة العمومية والعسكرية بالتحرك ضد النائب راشد الخياري بعد ان اتهم الرئيس قيس سعيد بتلقّي 5 مليون دولار من ضابط مخابرات أمريكي يعمل بسفارة بلاده بباريس خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية . وقال مرزوق أنّ ماجاء على لسان الخياري "مسرحية مقرفة ولكن خطيرة جدا وهي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير''. وكتب مرزوق في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " لا أريد التعليق على جملة الاختلاقات المضحكة التي جاءت على لسان أحد النوّاب ضد الرئيس سعيّد.إلاّ عقل عاطل جافل فاشل يستطيع تصديق تلك الشعوذة "الجاسوسية" الدنيئة . ومن الواضح أن هذه المسرحية المقرفة ولكن الخطيرة جدا هي رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير. سؤالي متى ستتحرك النيابة العمومية أو العسكرية لتضع حدّا لهذا التلاعب المقرف بأمن تونس والتوانسة؟ الشيء الوحيد ذو المعنى هو إعلان هذا الشخص على الملأ انه تخلّى عن حصانته وأنّه يضع نفسه على ذمة القضاء. لذلك يجب دعوته فورا للتحقيق معه كمواطن عادي بدون حصانة واتخاذ أقصى العقوبات ضدّه بعد تبيين زيف أقواله. قد نختلف مع الرئيس سعّيد في بعض مواقفه ولكن هذا الذي يحصل هو جريمة موصوفة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس ويجب على القانون معالجتها بطريقة حاسمة"