بمناسبة يوم الأرض، نظمت السفارة البريطانية في تونس جلسة عبر الانترنت حول تحديات المناخ في تونس و ذلك قبل انعقاد الدورة 26 لمؤتمر الأطراف (COP26)، بمشاركة : السفير البريطاني إدوارد أوكدن سفيرة COP26 الإقليمية جانيت روغان ممثل مؤتمر COP26 التونسي محمد الزمرلي الفائزة بمسابقة صوت الشباب التونسي (Eco Heroes) فاطمة عامري تم خلال اللقاء مناقشة تهديدات تغير المناخ للتنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر. علما أن تونس تواجه الآن تهديدات تغير المناخ مع ارتفاع درجات الحرارة ومستوى سطح البحر و الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الفيضانات في المناطق الحضرية ، وفيضانات الأنهار والسواحل . وستمثل قمة العمل المناخي 26 منصة دولية للحكومات وصناع القرار وقادة العالم للإسراع بالعمل معا على تحقيق أهداف اتفاقية باريس واتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ووفق بلاغ لسفارة المملكة المتحدةبتونس, تعمل المملكة المتحدة عن كثب مع الحكومة التونسية و المجتمع المدني والشركات والأفراد المهتمين بتغير المناخ لإلهام العمل المناخي قبل إنعقاد الدورة 26 لمؤتمر الأطراف (COP26). في هذا السياق ، تعتزم حكومة حكومة المملكة المتحدة تحقيق الهدف الأكثر طموحًا لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 78% بحلول عام 2035 إلى مستويات عام 1990. وستقوم المملكة المتحدة لاول مرة بدمج حصتها من الانبعاثات الدولية للطيران و النقل البحري بميزانية الكربون السادسة مما سيمكنها من قطع أكثر من ثلاثة أرباع الطريق نحو صافي الصفر (Net Zero) بحلول عام 2050. وفي عام 2015، اتفق ممثلو نحو 200 دولة على تفعيل اتفاق باريس للمناخ، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، والذي يلزم الأطراف الموقعة عليه بتخفيض معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ويهدف اتفاق باريس إلى تقليل معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين لمحاولة إعادة الاتزان للبيئة والمناخ على الكوكب.
