قال مستشار رئيس الجمهورية وليد حجام في مداخلة على قناة التاسعة ان رئاسة الجمهورية لم تعر في البداية أهمية للوثيقة المسربة لانها ساقطة في الظاهر وفي المحتوى. وأضاف وليد حجام " لكن بعد أن أصبحت الوثيقة المشبوهة مثار جدل وتهدد الأمن القومي خيرنا الرد عليها وكشف زيف من وقف ورائها". ودافع وليد حجام عن مديرة ديوان الرئيس نادية عكاشة قائلا " هنالك حملة ممنهجة ضدها". من جانب آخر علق مستشار الرئيس على نوايا رئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف رفع قضية ضد الرئيس بخصوص الوثيقة قائلا " رغم انه خبير بمدى زيف الوثيقة لكن فليعمل ما يراه صالحا". كما انتقد وليد حجام تصريح الكرونيكور محمد الحمروني حول ضرورة التوجه إلى القضاء قائلا " الرئاسة تعرف مصلحتها ولا احد " يقوللنا أش يلزم نعملو" وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تحدث عن مزاعم "انقلاب دستوري" تدبره الرئاسة التونسية ضد الحكومة الحالية . والأحد، نشر الموقع وثيقة قال إنها "مسربة من مكتب مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، يعود تاريخها إلى 13 ماي 2021، تتحدث عن تدبير انقلاب في تونس".