وات - عقدت الهيئة المديرة ل"مهرجان قابس سينما فن"، مساء أمس السبت، ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على الدورة الثالثة لهذا المهرجان، التي ستنظم من 18 الى 26 جوان. وقد حافظ هذا المهرجان على أقسامه الأربعة التي تميز بها في دورتيه السابقتين، وهي أقسام "فن الفيديو الكازما" و"الواقع الافتراضي" و"السينما" و"الفن والفكر". وبحسب المنظمين، يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في هذا المهرجان 15 فيلما، ومثلها في المسابقة الخاصة بالأفلام القصيرة، وجميع هذه الأفلام من العالم العربي، بعد ان اختار المهرجان التخصص في سينما المؤلف العربي بغاية المساهمة في التعريف بها لدى عشاق السينما. كما سيتم في الدورة الجديدة للمهرجان عرض 16 فيلما في نطاق سينما العالم، و05 أفلام في سينما الأرض، وفيلمين للأطفال. وتتميز الدورة الثالثة لمهرجان قابس سينما فن، بعرض 12 فيلما بين طويلة وقصيرة في عرض أول في العالم العربي، و13 فيلما في عرض أول بتونس، وهو ما اعتبرته هيئة المهرجان تشجيعا لهذه التظاهرة السينمائية من قبل العديد من المخرجين السينمائيين. من جهة أاخرى، واصل مهرجان قابس سينما فن تعاونه مع العديد من الجمعيات الناشطة بالجهة وانفتاحة على المحيط الجامعي وعلى معتمديات الجهة، وبرمج عروضا سينمائية بخمس معتمديات من معتمديات ولاية قابس وبالعديد من المؤسسات الجامعية والثقافية. أما في المجال الفكري، فسيتم في هذه الدورة تنظيم ثلاثة ورشات في فن الفيديو والواقع الافتراضي والسينما، وحلقة نقاش حول الأسس الفكرية والايديولوجية للمشروعية التي تضفيها المهرجانات العالمية على الأفلام العربية، وورشة كتابة حول السينما. وقد واصلت هيئة المهرجان في هذه الدورة، جهودها الهادفة لجعل هذه التظاهرة فضاء جامعا بين السينما وفن الفيديو والواقع الافتراضي، ساعية بالتعاون مع الجمعيات الثقافية والبيئية في المدينة، إلى خلق منصة تشاركية جديدة لإعادة التفكير في المدينة وتحدياتها من خلال الفن، آخذة بعين الاعتبار الظرف الصحي الدقيق الذي تشهده البلاد، مع الالتزام في مختلف عروض الدورة بالتقيد بالروتوكولات الصحية المعتمدة في المجال الثقافي.