وات - شارك 200 متسابقا من عديد ولايات الجمهورية اليوم الأحد بمنطقة سيدي منصور بصفاقس في الدورة الأولى للمسابقة الوطنية للعدو التي نظمتها الشركة المتوسطية للتظاهرات الرياضية تحت شعار "العودة إلى الحياة". وتضمن برنامج هذه التظاهرة التي واكبها عدد هام من الرياضيين وأحباء رياضة العدو مسابقتين رئيسيتين إيناث وذكور لمسافة نصف الماراطون ومسافة عشر كيلومترات. وسجل 27 فريقا مختصا في العدو حضورهم في هذه الدورة الأولى وقد قدموا من ولايات بنزرت وتونس والمهدية وقابس والقيروان ومدنين (جربة) وزغون وبن عروس (حمام الأنف) والمنستير (قصر هلال) وسوسة فضلا عن فرق تنشط في سلكي الحرس والجيش الوطنيين. وتوج في هذه المسابقة بتصنيف الفرق فريق "ران إين صفاقس" بالمرتبة الأولى وفريق "ران إن بنزرت" بالمرتبة الثانية وفريق "ران إين مطوية" بالمرتبة الثالثة. وتوج بالمرتبة الأولى في مسابقة نصف المارطون في صنف الذكور بالنسبة للعدائين وجدي بوخيلي من نادي الحرس الوطني بتحقيقه ساعة و11 دقيقة و18 جزء من المائة وفي صنف السيدات محبوبة بلقاسم من نادي الحرس الوطني بتحقيقها ساعة و38 دقيقة و20 جزء من المائة. وتوج في مسابقة العشر كيلومترات في صنف الذكور العداء ناظم ذهيبر من الفريق الوطني للمعوقين (بتوقيت 34 دقيقة و16 ثانية) وفي صنف الإيناث آمنة قمعون من النادي البلدي للعدو بالقروان بتوقيت 42 دقيقة و51 ثانية. وقال رئيس الهيئة المنظمة نعمان بوحامد في تصريح لوكالة "وات" على هامش المسابقة إن من هذه التظاهرة المتمثلة في كأس لنوادي العدو تجسم نجاح التحدى الي رفعته المؤسسة في 2012 عند تنظيمها ماراطون الزياتين في صفاقس . وأضاف قائلا إن عدد نوادي العدو مر من ناد واحد إلى 60 ناديا تعدهم البلاد حاليا وهو ما يفسر المشاركة المكثفة في تظاهرة اليوم والتي اضطرت لجنة التنظيم لتحديدها لدواعي صحية متعلقة بالوضع الوبائي. وشدد على أن الغاية الرئيسية لمثل هذه التظاهرات ليس تحقيق النتائج الفني الرياضية في علاقة بالسرعة والأرقام القياسية بقدر ما هو مساهمة في تخفيف أعباء فترة الأزمة الصحية المرتبطة بوباء "كورونا" . يذكر أن انطلاق تظاهرة تم برفع العلمين التونسي والفلسطيني وحضره المستشار ارياضي لقسم الشؤون الثقافية بسفارة فلسطين بتونس علي الرفاعي كما رفع فيها العداؤون المشاركون في المسابقتين الرايات التونسية والفلسطينية.
