الأناضول - نيويورك/محمد طارق - وإصابة آلاف، الكثير منهم من النساء والأطفال، في أعمال عنف منذ 1 فبراير/شباط الماضي.. أعلنت الأممالمتحدة، الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى المناهضين للانقلاب العسكري في ميانمار إلى 840 مدنيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك، أبلغنا فريقنا في ميانمار إنه "لا يزال يشعر بالقلق إزاء استمرار استخدام القوة المميتة ضد المدنيين بعد 4 أشهر من سيطرة الجيش على السلطة، فضلا عن الانتهاكات الجسيمة الأخرى لحقوق الإنسان". وأضاف: "طبقا لإحصائيات المكتب الأممي لحقوق الإنسان، فقد قتل، ما لا يقل عن 840 مدنيا، وأصيب آلاف آخرون، الكثير منهم من النساء والأطفال، في أعمال عنف منذ الأول من فبراير/شباط الماضي". وتابع دوجاريك: "لا يزال نحو 4500 من سياسيين ومؤلفين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومعلمين وعمال رعاية صحية ورهبان ومشاهير ومواطنين، رهن الاحتجاز". واستطرد: "المكتب الأممي لحقوق الإنسان في ميانمار طالب قوات الأمن بضمان حماية المدنيين بالنظر إلى استمرار الانتهاكات المنهجية والواسعة، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي والتعذيب". ومطلع فبراير، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.