الأناضول - أدان موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حوادث العنف والسلب والنهب التي اندلعت في جنوب إفريقيا عقب اعتقال الرئيس السابق للبلاد، جاكوب زوما. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن رئيس المفوضية، مساء الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه. وعبر محمد في بيانه عن إدانته الشديدة لتصعيد العنف في جنوب إفريقيا، والذي أسفر عن مقتل مدنيين، ونهب الممتلكات العامة والخاصة ، وتدمير البنية التحتية ، بما في ذلك تعليق الخدمات الأساسية. وتقدم رئيس المفوضية بتعازيه لأهالي الضحايا وذويهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. ودعا محمد السلطات في البلاد إلى الاستعادة العاجلة للنظام والسلام والاستقرار مع الاحترام الكامل لسيادة القانون، مشددًا على أن "الفشل في القيام بذلك قد يكون له تداعيات خطيرة ليس فقط على البلاد ولكن على المنطقة بأسرها". والخميس الماضي، 8 يوليو/تموز الجاري، سلّم زوما (79 عاما) نفسه إلى سلطات السجون، تنفيذًا لحكم بالسجن لمدّة 15 شهرا صدر بحقّه بتهمة ازدراء القضاء. وغداة ذلك اليوم اندلعت احتجاجات رافضة لاعتقال الرئيس السابق، سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف وسلب ونهب، أسفرت عن مقتل 72 شخصًا حتى مساء الثلاثاء.