وات - أدانت حركة تونس إلى الأمام، "بشدّة"، مخطّط الإغتيال الذي يستهدف رئيس الجمهورية، حسب ما كشفت عنه وسائل الإعلام، "في محاولة يائسة لإرباك مسار التّصحيح"، وفق بيان أصدره الحزب اليوم الاثنين. ودعت حركة تونس إلى الأمام، القوى التقدمية المدنية والديمقراطية الداعمة لمسار التصحيح، إلى "اليقظة الدائمة وإلى وحدة وطنية تكون درعا يقي البلاد من كل مظاهر الانتكاس والعودة إلى الوراء"، داعية رئيس الدولة قيس سعيّد، إلى "توسيع دائرة التّشاور مع داعمي المسار من أجل أرضية يصلبها العمل الجماعي الذي يستند إلى ثوابت شعارات ثورة 17 ديسمبر/ 14 جانفي. وجدّدت الحركة في بيانها، تأكيدها على "الأهمية التاريخية للخطوة التي أقدم عليها رئيس الدولة يوم 25 جويلية 2021 واعتبرت أنّ هذه الخطوة لن تكتمل أهميّتها ما لم تقترن بوضوح المراحل المقبلة ضمن برنامج يستجيب عمليّا لما عبّر عنه الرئيس، تفاعلا مع مطالب الشعب في مجالات مكافحة الفساد والارهاب والتهريب وفي تحقيق العدل الاجتماعي ضمن مناخ يدعم الحريات العامة والفردية". كما حيّت "القوى الأمنية لما تبذله من أجل الأمن والاستقرار والمؤسسة العسكرية الحامية للحدود من مخاطر تسرب قوى الارهاب دفاعا عن مشروع حسم فيه الشعب"، وفق البيان ذاته.