انعقدت يوم الثلاثاء 31 أوت 2021 جلسة عمل تحت إشراف وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار وبحضور رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين صلاح الدين الحمادي ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد رياض بن عبد الرزاق ورئيس لجنة المعارض العربية والدولية التابعة للاتحاد العربي محمد صالح معالج ورئيس الديوان يوسف بن إبراهيم، وقد خصصت هذه الجلسة لمناقشة جملة من المسائل المتعلقة بقطاع الكتاب والنشر والتباحث لإيجاد الحلول الكفيلة لمساندة الكاتب والناشر. وقد أشار وزير الشؤون الثقافية بالنيابة خاصة على أهمية قطاع الكتاب والنشر فكريا وحضاريا واجتماعيا واقتصاديا، وعلى دور الوزارة في إسناد هذا القطاع، بما يتيح مزيد الترويج لإنتاجاتنا ومزيد التعريف بأعلامنا وطنيا ودوليا. وبعد التداول والنقاش، تم التأكيد على النقاط الأساسية التالية: - العمل على الترفيع في الميزانية المخصّصة لاقتناء الكتاب التونسي بالتنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار. - وضع جدول زمني لمعالجة الملفات المطروحة في مجال الكتاب والنشر. - تكوين لجنة مشتركة بين الإدارة والهياكل المهنية تتولى المتابعة الدورية للملفات المتصلة بالقطاع. - ضرورة تطوير آليات عمل مختلف اللجان، بما يكرّس قواعد الحوكمة والتصرف السليم. وحضر الجلسة المتفقد العام عماد الحاجّي ومديرة الآداب راضية العرقي ومدير الشؤون الإدارية والمالية رياض العياري بالإضافة إلى عدد من إطارات وزارة الشؤون الثقافية والإدارة العامة للكتاب.