وات - عبرت سفيرة السنغالبتونس راماتولي بافايي لدى زيارتها اليوم الى جزيرة جربة رفقة وفد ديبلوماسي يتكون من 27 بين سفراء وممثلي سفارات معتمدة في تونس من الدول الفرنكفونية المشاركة في القمة 18، عن ارتياحها لنسق تقدم الاستعدادات لاحتضان الجزيرة اشغال القمة. وقالت في تصريح اعلامي هذا المساء بمسرح الهواء الطلق : "إننا منذ البداية لدينا كل الثقة في تونس التي لم تدخر جهدا ولم تتأخر يوما في عزمها ورغبتها في احتضان هذه القمة". واعتبرت انه من الطبيعي أن يتابع هذا الوفد سير تقدم الاستعدادات بجزيرة جربة لاحتضان هذه القمة، وإبلاغ دولهم التي أعربت عن موافقتها المشاركة في اشغال القمة. وعبرت عن اعجابها بجربة كمدينة مفعمة بالتاريخ، وأرض اللقاء والتسامح وحسن الاستقبال وأن يتم اختيارها لتحتضن القمة قائلة ان ذلك يحمل عدة دلالات للمنظمة الفرنكفونية التي تضم 80 دولة عضو تجمعها قيم ومبادئ. واضافت ان المنظمة التي تحيي خمسينيتها تحمل رؤية وتوجهات جديدة تهدف الى ان تجعل من هذا الفضاء الفرنكفوني فضاء اقتصاديا يجمع البلدان الموجودة بالقارات الخمسة وهو ما ينوع ويثري هذه المنظمة ويجعل منها محركا اساسيا وعاملا للتضامن بين كل أعضائها. وقام هذا الوفد الدييبلوماسي، الذي انطلق اليوم في زيارة الى جزيرة جربة ستتواصل يومين، بمعاينة تقدم اشغال تهيئة مسرح الهواء الطلق ومتابعة أبرز المكونات التي سيتم ادخالها ليكون فضاء شاسعا لاحتضان فعاليات افتتاح القمة بكل وفودها الى جانب زيارتهم الى مطار جربة جرجيس والوقوف على مدى تقدم اشغال البنية التحتية بالجزيرة واماكن اسقبال واقامة الوفود ومقر احتضان المنتدى الاقتصادي والقرية الفرنكفونية ومختلف فقرات هذه التظاهرة الكبرى وذلك بهدف التنسيق على مستوى الاستعدادات الامنية واللوجستية لهذا الموعد وفق ما أكده محمد الطرابلسي مدير الديبلوماسية العامة والاعلام بوزارة شؤون الخارجية. وقد رافق هذا الوفد اعضاء اللجنة العليا للاعداد للقمة . وللتذكير فإن هذه الاستعدادات مثلت محل متابعة وفد وزاري زار الجزيرة يوم أمس .
