حلّ الصافي سعيد اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021 ضيفا على برنامج "جاوب حمزة"، على اذاعة موزاييك تحدّث خلاله عن الوضع العام في تونس وعن المناخ السياسي خاصة بعد 25 جويلية وكذلك عن موقفه من قرارات قيس سعيّد الأخيرة والعلاقات التونسية الفرنسية... وانتقد الصافي سعيد التصريحات الصادرة عن قيس سعيّد، معتبرا أنّ ما قام به رئيس الجمهورية هوّ انقلاب، والذي قد يتحوّل إلى فوضى ولاحقا إلى ثورة، وفق تقديره. وتابع "ما يحدث من مظاهرات و مظاهرات مضادة هو حرب شوارع صامتة قد تتحول إلى حرب أهلية" واعتبر في المقابل أنّ قيس سعيّد لا يمكن أن يكون دكتاتورا وأنّ أقصى ما يستطيع بلوغه "هو ديكتاتورية "مخصية". ويرى الصافي سعيد أنّ سعيّد بخطاباته وتصريحاته التي يطالع بها الشعب في كلّ مناسبة تعيق احداث أيّ تغيير في تونس رغم أنّها من '' أسهل البلدان لإنهاضها بسرعة''، معتبرا أنّ مشاكلها مفتعلة. وعن رؤيته للعمل الحزبي قال ضيف حمزة البلومي: "لم أدخل لأي حزب لأني لا أحب النكث بالعهود". ولم يخف سعيد حبّه للسلطة وأنّ منطلق ذلك هوّ حبّه للتغيير، متابعا قوله :"كلّ الناس يحبون السلطة وما العيب في ذلك" وتطرّق سعيد في حديثه إلى راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب المجمدة اختصاصاته وعن عدم سحب الثقة منه، وقال في هذا الخصوص: "ما حبيتش نسحب الثقة من الغنوشي.. أنا حر.. و ما نمشيش مع الناس هاذوكم". وكشف عن فحوى لقاء جمعه بالغنوشي وصهره خلال فترة المشاورات حول تشكيل الحكومة، وقال إنّ الغنوشي طرح نفسه رئيسا لها فنصحته بأن يعدل عن الفكرة، مؤكدا أنّ صهره كان لديه الموقف نفسه. وقال في هذا الخصوص: "في جلسة مع الغنوشي و صهره اقترح نفسه رئيسا للحكومة.. قتلو فك عليك.. و نسيبو مشى معايا.. فقال.. مالا شكون يشد رئيس حكومة.. قتلو هاني بحذاك.. بتفدليك". وبخصوص العلاقات مع فرنسا قال الصافي سعيد إنّه يجب التحاور معها في إطار جماعي لأنّها تريد أن تستفرد بنا ولهذا يجب أن يكون الحديث معها كقوّة ضغط، حسب تصريحه. المصدر موزاييك