ينطلق خلال الثلاثي الأول من سنة 2022 تنفيذ مشروع التكوين للإدماج في سوق الشغل المندرج في اطار التعاون المشترك بين وزارة التشغيل والتكوين المهني ووكالة التعاون الألماني، وفق بلاغ لوزارة التشغيل والتكوين المهني. وأكد وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي، خلال لقائه اليوم الجمعة، بوفد عن وكالة التعاون الألماني أهمية توجيه برامج التعاون المشترك بين الوزارة ووكالة التعاون الألماني نحو الباحثين عن شغل من حاملي الشهادات العليا في عدد من الإختصاصات لإعادة تكوينهم وتأهيلهم للإنتفاع بفرص انتداب مشخّصة مُسبقا، وذلك في إطار تلبية حاجيات المؤسسات من الكفاءات المختصة. ودعا الوزير إلى ضرورة مواصلة تنفيذ المشاريع التي اثبتت نجاعتها وحققت النتائج الملائمة للمؤشرات المرسومة والعمل على تضمين القطاعات الواعدة في مجال التشغيل ضمن أولويات برامج التعاون مثل قطاعي الطاقة والبيئة، من أجل بلورة الإستراتيجية المستقبلية لبرامج التعاون المشتركة. ومن جهته عبر الوفد الألماني عن استعداد الوكالة لمزيد دعم التعاون والشراكة مع الوزارة لبلورة وتنفيذ البرامج والمشاريع ذات النجاعة والمردودية والرامية إلى المساهمة في دعم المجهود الوطني للتحكم في البطالة ودعم المبادرة الخاصة وتحسين التشغيلية. ولفت أعضاء الوفد إلى أن هذه البرامج تهدف كذلك، إلى تحقيق المعادلة بين الحاجيات غير الملبّاة للمؤسسات الإقتصادية من الكفاءات وبين عدد الباحثين عن شغل في العديد من الإختصاصات والقطاعات. ويتكوّن الوفد من مدير مكتب الوكالة بتونس امونفراد هورت ورئيس مشروع "PERR " فلوريان قارسيا للنهوض بالتشغيل بالمناطق الريفية بالإضافة إلى المكلفة بملف التكوين وسوق الشغل ستيفاني شراد والمسؤول على التعاون الاقتصادي الألماني بسفارة ألمانيا بتونس فريتز جونق.