- كشفت اليوم محامية أحد الإرهابيين المورطين في ملف الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان يوم 7 مارس 2016, خلال الترافع عن موكلها أمام أنظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، ان موكلها اتهم فعلا باخفاء الأسلحة وردمها بمنزل بجهة بن قردان منذ 2013 ،موضحة أنه لم يطلق النار ولم يصب حتى قطة بجرح مبينة أن السلاح مخفي منذ فترة ببن قردان وقبل انطلاق العملية بسنوات طالبة عدم سماع الدعوى في حقه. كان قد استؤنفت منتصف الشهر المنقضي محاكمة المتهمين في هذه القضية، والذين يفوق عددهم 90 متهما، بعضهم موقوف وآخرون في حالتي سراح أو فرار. ... ويواجه المتهمون تهما تتراوح بين الانضمام إلى تنظيم إرهابي داخل وخارج التراب التونسي، وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة لتنظيم إرهابي، والقتل ومحاولة القتل المصنّف بالجريمة الإرهابية، إضافة إلى الإضرار بالممتلكات العامّة والموارد الحيويّة للدولة. يذكر أن مدينة بن قردان تعرضت يوم 2 مارس 2016 إلى هجوم مسلح استمر الى غاية 10 من نفس الشهر، من قبل مجموعات إرهابية مسلحة كانت تحاول السيطرة على المدينة، غير أن المعركة الفاصلة بين الإرهابيين وقوات الأمن والجيش جرت يوم 7 مارس. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 إرهابيا، واستشهاد 12 من قوات الأمن والجيش و7 مدنيين، فضلا عن إصابة 27 شخصا بين أمنيين وعسكريين ومدنيين، وإيقاف 7 مسلحين.