تقام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للبيانو بصفاقس من 14 الى 24 مارس الجاري وذلك ببادرة من جمعية فنون وارتقاء وبمشاركة نحو 160 عازفا على آلة البيانو وغيرها من الآلات الوترية والايقاعية من مختلف ولايات الجمهورية تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و23 سنة. وافادت رئيسة جمعية فنون وارتقاء ومديرة المهرجان، لطيفة الطرابلسي، خلال ندوة صحفية تم عقدها، اليوم الخميس، بمدينة صفاقس "ان هذه الدورة تتميز عن سابقتها بتنظيم أيام 14 و15 و16 مارس الجاري، دورات تدريبية على آلة البيانو وآلة الأورغ والآلات الوترية وذلك بإشراف مختصين في آلة البيانو والآلات الوترية ومدربة دولية لتدريب المتكونين على كيفية الظهور على الركح امام الجمهور، فضلا عن الانفتاح على الموسيقى البوليفونية او ما يعرف بالموسيقى متعددة الأنغام/الأصوات. ... الافتتاح الرسمي للمهرجان الوطني للبيانو في دورته الثالثة، سيكون يوم 17 مارس الجاري بالمركب الثقافي محمد الجموسي، بعرض موسيقي لأوركسترا الغرفة بمصاحبة مجموعة "قلب الملائكة" من افريقيا جنوب الصحراء، حيث سيستمتع عشاق الأوبيرا السنفونية بعرض في "الموسيقى البوليفونية"، تتلاقح فيه الموسيقى الغربية والموسيقى الافريقية والموسيقى الكلاسيكية الاندلسية، ليختتم يوم 24 مارس في الفضاء ذاته، بعرض موسيقي على آلة البيانو تأمنه الدكتورة المختصة في المجال الموسيقي وتحديدا في آلة البيانو، القادمة من بلغاريا، ايرآن ديميتروفا، رفقة الدكتور، كريم التريكي. وبين الافتتاح والاختتام، خصصت الهيئة المديرة للمهرجان يوم 21 مارس للمسابقة الرسمية للعزف على آلة البيانو تحت اشراف عازفة البيانو الدكتورة "ايرآن ديميتروفا" ويوم 22 مارس للمسابقة الرسمية للعزف الفردي والجماعي على الآلات الوترية مثل آلة الأورغ وآلة الأكرديون ويوم 23 مارس للمسابقة الرسمية للعزف الفردي والجماعي على الآلات الايقاعية. كما سيتم تنظيم عرض للكورال باشراف الاستاذين صفوان البحري ونزار بن مسعود، وعرض مجموعة "باتاراس" الايقاعية بقيادة الاستاذ "كمال الجريبي. يجدر التذكير بأن جمعية فنون وارتقاء، التي تأسست سنة 2018 هي جمعية تعنى بالشأن الثقافي وتهدف أساسا الى "الارتقاء بالذوق والحس الموسيقي وتشجيع الناشئة على الابداع الفني وتتوق إلى تأسيس أوركسترا سنفونية بصفاقس يمتد اشعاعها على كامل الجنوب" وفق ما افادت به رئيسة جمعية فنون وارتقاء، لطيفة الطرابلسي، في تصريح ل/وات/. وقد دعا عدد من ممثلي وسائل الإعلام الى ضرورة فصل البعد المؤسساتي والاداري عن البعد الثقافي الابداعي والتفكير في ما بعد المهرجان لتقييم التظاهرة والقيام بعملية نقد ذاتي وتنظيم لقاءات مع الفاعلين الثقافيين للتفكير في بدائل ثقافية.